أجرت المديرية العامة للأمن الوطني حركة داخلية واسعة في صفوف مصالح الأمن العمومي بالدارالبيضاء. تنقيلات تهدف إلى فتح الباب أمام أطر شابة لتحمل المسؤولية (خاص) وأفاد مصدر مطلع أن هذه التنقيلات همت جميع رؤساء الدوائر، ومسؤولي مصالح حوادث السير، وشملت 37 دائرة شرطة، وتسع مصالح لحوادث السير، موزعة بين منطقة الحي المحمدي عين السبع (ست دوائر ومصلحتان لحوادث السير)، ومنطقة البرنوصي زناتة (ست دوائر شرطة ومصلحتان لحوادث السير)، ومنطقة عين الشق (ثلاث دوائر شرطة)، ومنطقة الحي الحسني (خمس دوائر ومصلحة لحوادث السير)، ومنطقة الفداء (سبع دوائر ومصلحة حوادث السير)، ومنطقة ابن امسيك (خمس دوائر شرطة ومصلحتان لحوادث السير) ومنطقة مولاي رشيد (خمس دوائر ومصلحة لحوادث السير). وأبرز المصدر نفسه أن مقاطعة آنفا هي الوحيدة، التي استثنيت من هذه الحركة، لأنها سبق أن عرفت تغييرات، قبل حوالي 15 يوما. وذكر المصدر أن هذه التنقيلات تنخرط في إطار الدينامية التي تحاول تكريسها المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى مختلف مصالحها الخارجية اللامتمركزة، وفي طليعتها مصالح الأمن العمومي، التي تعتبر الأقرب مجاليا إلى المواطن، والمجسدة لمفهوم شرطة القرب، بالنظر إلى طابعها الخدماتي المتمثل في استقبال المواطنين، وتمكينهم من مجموعة من الوثائق الإدارية، فضلا عن معالجة شكاياتهم وبلاغاتهم اليومية. وأضاف المصدر أن "هذه الحركية استحضرت معطيات مهنية محضة، من قبيل الأقدمية في المنصب، فضلا عن الكفاءة المهنية، مع الرغبة في ضخ دماء جديدة وفتح الباب أمام أطر شابة لتحمل مسؤولية هذه الوحداث الإدارية".