علمت «المساء» من مصدر مطلع أن حركة تنقيلات همت رؤساء الدوائر الأمنية بكل من المنطقة الأمنية آنفا وعين الشق. وأوضح المصدر ذاته أن هذه الحركة المحدودة تأتي في إطار التغييرات، التي يقوم بها والي أمن البيضاء الجديد منذ تعيينه شهر رمضان الماضي. وتساءلت المصادر ذاتها عن السبب، الذي يقف خلف عدم تعميم هذه الحركة لتشمل رؤساء جميع الدوائر الأمنية، التي تدخل ضمن النفوذ الترابي لولاية أمن البيضاء، خاصة تلك التي تعرف بعض المشاكل، ويشتكي المواطنون من مسؤوليها كرئيس دائرة رياض الألفة الذي توالت الشكايات بشأنه. وتأتي حركة التنقيلات الأمنية المحدودة لرؤساء الدوائر الأمنية في سياق ضمان النجاعة الأمنية عبر تنقيل المسؤولين الأمنيين عن الدوائر التي قضوا بها مددا طويلة.