علمت «المساء»، من مصدر مطّلع، أن عبد اللطيف مؤدب، والي أمن البيضاء، قام أول أمس (الثلاثاء) بأول زيارة «مفاجئة» لإحدى الدوائر الأمنية في إطار مهامه الجديدة التي تسلّمها بعد إعفاء مصطفى الموزوني ونقله إلى زاكورة. وأوضح المصدر ذاته أن مؤدب زار، رفقة حميد بحري، رئيس المنطقة الأمنية أنفا، ومحمد عبقري، رئيس الشرطة القضائية الولائية، وعبد الغفور المختاري، رئيس المصلحة الإدارية الولائية، دائرة حوادث السير في بنجدية للاطلاع على سير العمل داخل الدائرة المذكورة.
وتأتي الزيارة التي دامت لأكثر من 30 دقيقة، حسب المصدر ذاته، أياما قليلة على التغييرات التي عرفتها قيادة ولاية أمن الدارالبيضاء من أجل التعرف على طريقة العمل التي تُسيَّر بها الدوائر الأمنية التابعة لولاية الأمن، وتوقع المصدر ذاته أن تتلو هذه الزيارة زيارات أخرى من أجل التعرف على المسؤولين الأمنيين داخل الدوائر وتزويدهم بالتعليمات الخاصة بطريقة العمل خلال المرحلة الجديدة. وأكد المصدر ذاته أن الزيارة كانت فرصة لتعريف العاملين في الدائرة الأمنية المذكورة بالرئيس الجديد للمنطقة الأمنية لأنفا.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني أن المديرية العامة للأمن الوطني عيّنت العميد سعيد آيت التومي عميدا مركزيا في المنطقة الأمنية للحي الحسني خلَفاً للعميد المركزي سعيد صالح، الذي تولى رئاسة المنطقة الأمنية المذكورة، وأكد المصدر ذاته أن الضابط الممتاز محمد بركيك عيّن خلفا لآيت التومي رئيسا بالنيابة للدائرة الأمنية «الألفة»، التي تعد أكبر دائرة أمنية في المنطقة الأمنية للحي الحسني، إذ يزيد عدد سكانها على 120 ألف نسمة.
وكشف المصدر ذاته أن العميد المركزي الجديد خريج فوج 1984 من المعهد الملكي للشرطة وسبق له أن شغل منصب رئيس فرقة الشرطة القضائية في خريبكة، كما شغل، في سنة 1993، منصب رئيس فرقة الشرطة القضائية في ميناء طنجة، قبل أن يعود إلى مدينة خريبكة رئيسا لدائرتها الأولى.
إلى ذلك، أكد المصدر ذاته أن مسؤولا أمنيا أشرف، يوم الاثنين الماضي، على عملية تغيير العلم القديم بعلم الثوار للقنصلية الليبية في الدارالبيضاء، مضيفا أن العملية التي تمت تحت إشراف موظفين في القنصلية المذكورة تمت بهدوء ولم تعرف أي احتجاجات بعد عملية مماثلة في كل من السفارة الليبية في الرباط والممثلية الدبلوماسية لليبيا في طنجة.