تنظم شبكة "نساء متضامنات"، اليوم الاثنين، بالدارالبيضاء، لقاء تشاوريا من أجل متابعة ترشيح النساء في اللوائح المحلية الحزبية كوكيلات، ولمواصلة الحملة الترافعية، لتطوير مشاركة فعالة للنساء في الحياة السياسية البرلمانية. وقالت فوزية عسولي، المنسقة الوطنية لشبكة نساء متضامنات، ل المغربية"، إن اللحظة الزمنية الفاصلة عن انتخابات 25 نونبر تتطلب منا جهدا جماعيا وإضافيا، من أجل الانتصار لقضايا التمثيلية النسائية، والتقدم نحو كسب رهان الديمقراطية". وأضافت عسولي أن فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، وشبكة نساء متضامنات تابعتا مناقشة مجلس النواب للقانون المنظم له، ونظما حملة ترافعية تجاه الأحزاب السياسية والفرق البرلمانية، إلى جانب الحركة النسائية، من أجل إيجاد الآليات الكفيلة بتمكين النساء من ولوج ثلث البرلمان في أفق المناصفة، كما وجه طلب استشارة إلى المجلس الدستوري، من أجل التدخل "لتصحيح مسار الانزياح عن مقاصد الدستور"، المصادق عليه في فاتح يوليوز 2011. وجاء في بلاغ لشبكة نساء متضامنات، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الشبكة تنظم لقاءات من أجل التشاور والدفاع عن حق النساء في ولوج ثلث البرلمان في أفق المناصفة، ارتباطا بموضوع ترشيح النساء كوكيلات في اللوائح المحلية، ومن أجل تحديد الخطوات المقبلة، ووضع استراتيجية دقيقة للمساهمة في تطوير مشاركة فعالة للنساء في الحياة السياسية، والإطلاع بمهمة تدبير الشأن العام، وكيفية المتابعة الفعلية للأحزاب السياسية ومدى تمثيليتهم للنساء في اللوائح الانتخابية". وتضم شبكة نساء متضامنات أزيد من 120 جمعية من مختلف مناطق المغرب، تقول إنها "قررت الانخراط في ورش الإصلاحات الكبرى، التي أطلقها الخطاب الملكي يوم 9 مارس الماضي، الذي تضمن استجابة قوية للحراك المجتمعي والشبابي، ولتطلعات الحركة الاجتماعية النسوية المناضلة من أجل المساواة، والمواطنة الفعلية للنساء والرجال، دون تمييز".