أطلقت مصممة الأزياء المغربية، نسرين طلال، تشكيلتها الجديدة للقفطان المغربي، بعد سلسلة تصاميمها في الجلابة المغربية و"الجابادور"، التي صممتها خلال شهر رمضان الماضي. وتعود المبدعة نسرين إلى خشبة العرض بأزياء من القفطان المغربي، التي تجمع بين الإبداع ولمسة الأنوثة، التي اتسمت بها تصاميم نسرين طلال. وعن تلك التصاميم، أكدت نسرين طلال، ل "المغربية"، أنها التزمت بالشكل التقليدي للقفطان المغربي، مع إضافة لمسات وقصات عصرية، مشيرة إلى أن تصاميمها الجديدة تكريم للصانع المغربي، الذي يتفنن في ابتكار آخر صيحات الموضة، خاصة في ما يتعلق بالزي التقليدي المغربي، الذي يرمز إلى التراث والحضارة المغربية. وقالت نسرين إن أزياءها الجديدة، عبارة عن قصيدة شعر مهداة إلى كافة نساء العالم، اعتمدت فيها البساطة في القصات، التي لا تخلو من التطور في تفاصيلها الدقيقة. واعتمدت المصممة المغربية، أيضا، على التطريز والزركشة، بإكسسوارات راقية من شواروفسكي، لإضافة لمسة أنيقة لتصاميمها التقليدية، التي تستجيب لانتظارات المرأة العربية والمغربية خاصة. وأشارت نسرين طلال إلى أنها تسعى إلى التغيير والاختلاف، عند طرح تشكيلاتها وتصاميمها، لكنها تلتزم في الوقت نفسه بأصالة ومغربية القفطان. واعتبرت نسرين أن القفطان المغربي أصبح علامة مسجلة، لا يختلف اثنان على جمالها وتربعها على عرض الأناقة التقليدية، مؤكدة أنه استطاع لفت أنظار نساء العالم، الذين يحرصن على ارتدائه في مختلف المناسبات، خاصة المهرجانات، التي تتهافت فيها نجمات العالم، وتتسابق للحصول على أجمل "القفاطين"، والتباهي بها أمام عدسات المصورين العالميين.