اعتبر عزيز الحطاب مشاركته في سيتكوم "ديما جيران" تجربة جميلة في مساره الفني، لأنه اشتغل في العمل إلى جانب نخبة من الفنانين الوازنين، أمثال محمد مجد، ومحمد خيي، ومحمد البسطاوي موضحا أن الوقوف أمام هؤلاء الممثلين يجعلون الفنان يشتغل بحماس، من أجل تقديم عمل يرقى إلى تطلعات الجمهور. وكشف الفنان المغربي، الذي أدى دور سفيان في السلسلة، التي عرضت في جزئها الثاني في رمضان الماضي على القناة الثانية، أنه سعيد بهذا العمل، الذي يتمنى أن يترك أثرا طيبا في قلب المشاهد المغربي، مشيرا إلى أنه، بعد مشاركته في الحلقة الأولى من "ياك حنا جيران"، التي عرضت على القناة الثانية السنة الماضية، اقترحت عليه الشركة المنتجة للعمل والمخرج إدريس الروخ أن يطل على المشاهد هذه السنة في جميع حلقات السيتكوم. وقال الحطاب، في تصريح ل "المغربية"، إن سيتكوم "ديما جيران"، جمع فنانين أكفاء، مروا جميعا بتجربة المسرح، لأنه حسب قوله، السيتكوم يتطلب وجوها فنية، مارست المسرح بإتقان، مضيفا أنه خلال تصوير حلقات العمل، كان كل فنان يحافظ على دوره، ويشتغل بطريقة احترافية، قائلا "أثناء التصوير، نكون فعلا جيران بحيث ننسى علاقة الصداقة، التي تجمعنا، لأن كل واحد منا يخاف على اسمه في العمل". وعن دور سفيان إلى جانب دنيا بوتازوت، "لالة سعاد"، أكد عزيز الحطاب أنه شعر بتجاوب كبير بينهما، رغم أنه يشاركها لأول مرة في عمل فني، موضحا أنه سبق أن شاركها في الفيلم التلفزيوني "العقبا ليك"، لكن لم يلتقيا في العمل". وقال "إن دنيا فنانة محترفة، تشتغل بجدية، وأتمنى أن تجمعنا أعمالا فنية مستقبلية. كنت سعيدا للعمل معها، وبحكم تكوينها الأكاديمي، سهل علينا التعامل في "ديما جيران". ويتمنى أن يستمتع الجمهور المغربي في رمضان المقبل بأعمال جيدة، لأنه في حاجة إلى الضحك والفرجة. من جانب آخر، انتهى الفنان المغربي من تصوير دوره في الفيلم التلفزيوني، "زمان العاكرة"، للمخرج محمد إسماعيل، وسيعرض خلال الأشهر المقبلة على القناة الثانية. وعن دوره في الفيلم، أوضح الحطاب أنه يجسد دور طوبوغرافي، يشتغل في منطقة الشمال، تحديدا بين تطوان وواد لاو، مشيرا إلى أنه يشاركه في العمل الفنان مصطفى سلمات، ومجموعة من الممثلين، الذين اختارهم محمد إسماعيل من الحمامة البيضاء. للفنان عزيز الحطاب مشاركات متميزة في التلفزيون، من خلال "حد الصداقة"، و"حجر الواد"، و"ولد لحمرية" للمخرج عادل الفاضلي، و"لعقبا ليك"، وأول تجربة تلفزيونية كانت له من خلال فيلم "زليخة" لمصطفى الدرقاوي. وشارك في سيت كوم "العائلة المحترمة". كما انتهى أخيرا من تصوير مشاهده في الفيلم التلفزيوني "اللجنة"، للمخرج وكاتب السيناريو يوسف فاضل. سينمائيا، شارك في فيلم "الدار لكبيرة" للمخرج لطيف لحلو، والفيلم الإيراني "صيف 59" للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت، كما شارك في الفيلم الألماني "مرحبا بكم في موقادشو". ومن الأعمال السينمائية التي شارك فيها الفنان المغربي، أيضا، فيلم "حجاب الحب" للمخرج عزيز السالمي، و"الدارالبيضاء ليلا" و"الدارالبيضاء نهارا" للمخرج مصطفى الدرقاوي، "وبعد" لمحمد إسماعيل، و"السمفونية المغربية" لكمال كمال.