سجلت الخطوط الملكية المغربية ذروة قوية في حركة المرور، خلال نهاية الأسبوع الجاري، من خلال تدفق قياسي لمسافري الشركة، التي أمنت 222 رحلة جوية خلال السبت الماضي فقط. وأوضح بلاغ للخطوط الملكية المغربية أنه لضمان مرور سلس للمسافرين في أحسن الظروف في نهاية الأسبوع الجاري، التي تتزامن مع فترة رحلات الإياب من العمرة، وعودة الطلبة وفترة العيد، اتخذت الشركة إجراءات عملية تروم ضمان انتظام الرحلات الجوية. وعززت الشركة، حسب البلاغ، طاقم موظفيها في التوقفات، لمساعدة وتوجيه وإخبار المسافرين، مع إيلاء اهتمام خاص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والآباء المرفوقين بأطفال صغار. كما عززت الخطوط الملكية المغربية وسائلها اللوجيستيكية وتجهيزاتها على الأرض، للرفع من أداء تدابيرها العملية بمختلف التوقفات. وبفضل هذه الإجراءات، أشارت الشركة إلى أنه لم يجر تسجيل أي تأخر ملحوظ باستثناء الرحلة الجوية الرابطة بين فاس وليون ليوم السبت، التي عرفت تأخرا طويل الأمد، موضحة أنها تكفلت بجميع المسافرين على متن هذه الرحلة خلال فترة التأخر، وجرى إيواؤهم في فندق من صنف خمس نجوم بفاس. وباستثناء ذلك، ورغم التدفق القياسي لحركة الطيران المسجلة، نهاية الأسبوع الجاري، خولت الإجراءات التي اعتمدتها الخطوط الملكية المغربية والتعبئة المتواصلة لفرقها الحد بشكل قوي من الاضطرابات المرتبطة بالضغط القوي على موارد الشركة. وتنقل الشركة، حسب البلاغ، منذ 2010، أزيد من 6 ملايين مسافر سنويا، مقابل ثلاثة ملايين في 2005، إلى جانب تأمين رحلات جوية نحو 81 وجهة، من بينها 66 دولية في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.
