سجلت شركة الخطوط الملكية المغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع بين 3 و 4 شتنبر الجاري، رقما قياسيا جديدا من حيث عدد الرحلات والحجم الهائل للركاب الذين تدفقوا على الناقلة المغربية في وقت ضيق، تزامنت خلاله رحلات عودة المعتمرين من الديار المقدسة مع عودة الطلبة الى بلدان دراستهم، ورجوع أبناء الجالية الذين قضوا أيام العيد مع أسرهم في المغرب، وهو ما جعل الشركة تبرمج 222 رحلة في يوم واحد أول أمس السبت. وأكدت لنا مصادر من داخل الشركة أن طائراتها نقلت في ذلك اليوم أزيد من 30 ألف مسافر. وقالت إدارة «لارام» أمس إنها اتخذت تدابير مسبقة لضمان انتظام الرحلات وتدفق المسافرين في ظروف جيدة، حيث استنفرت الشركة معظم موظفيها في محطات التوقف لمساعدة وتوجيه وإعلام المسافرين مع إيلاء اهتمام خاص لكبار السن والمعاقين والآباء والأمهات مع الأطفال الصغار. وعززت الخطوط الملكية المغربية أيضا وسائلها اللوجيستيكية ومعداتها لتحسين العمليات الأرضية في مختلف نقط الهبوط والتحويل. وأكدت ناطقة باسم الشركة أنه لم تسجل أية اضطرابات أو تأخرات، باستثناء رحلة فاس - ليون المبرمجة يوم السبت 2 شتنبر ، والتي سجلت تأخرا طويلا اضطرت «لارام» على إثره إلى أخذ جميع ركاب هذه الرحلة في عهدتها طوال فترة التأخير وأنزلتهم في فندق من سلسلة أطلس الضيافة التابعة للخطوط الملكية المغربية . ومعلوم أن الخطوط الملكية المغربية أصبحت منذ عام 2010 تنقل أزيد من 6 ملايين مسافر سنويا ، مقابل 3 ملايين مسافر في عام 2005. وتشغل الشركة رحلات إلى 81 وجهة في الخارج بما في ذلك 66 وجهة في إفريقيا وأوربا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.