أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نهاية الأسبوع الماضي، قرارات تأديبية في حق مجموعة من موظفي سجن العدير الفلاحي بالجديدة، على خلفية فرار سجين قبل أسبوعين. وكان السجين الفار يقضي ما تبقى من عقوبة حبسية، مدتها 6 أشهر، في جنحة حول الضرب والجرح. وقالت مصادر "المغربية" إن القرار شمل ترحيل ثلاثة موظفين، نقل اثنان منهم إلى سجني برشيد وعين علي مومن، بينما أحيل سبعة موظفين على مركز تابع للمندوبية العامة للسجون بإفران من أجل استكمال التكوين. ودأبت المندوبية العامة على اتخاذ إجراءات في حق الموظفين، الذين يثبت في حقهم تقصير في أداء الواجب المهني، وبات المركز المذكور يعرف حركة دؤوبة طيلة السنة، على خلفية إحالة موظفين عليه من مختلف الرتب، "قياد السجن، ورؤساء المعاقل، والمقتصدون، والموظفون العاديون"، كإجراء تأديبي. وأوضحت المصادر أن السجين الفار، المتحدر من دوار بدائرة أزمور، ما زال في حالة فرار، وكان قضى 4 أشهر بالسجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، قبل ترحيله إلى السجن الفلاحي العدير، الكائن بين الجديدة وأزمور، وكان يستفيد من ممارسة أنشطة فلاحية، في محيط السجن الفلاحي العدير، إلى أن تمكن من الفرار، عند إخراج حاوية أزبال من السجن المذكور.