ممثلة هادئة الملامح، ومبدعة في أداء أدوارها المختلفة، يحبها الجمهور وتبادله الحب بعطاء، تعودنا عليها كأحد أحب الوجوه النسائية في سيتكومات مغربية، مثل "الربيب"، "هذا حالي"، "كول سانتر" وغيرها. إنها الممثلة المغربية المحبوبة نعيمة إلياس، التي خصت "المغربية" بالحديث عن مشاهداتها للأعمال الوطنية المعروضة على الشاشات التلفزيونية وعن خصوصية يومها في شهر رمضان الفضيل. ما تقييم نعيمة إلياس للأعمال الوطنية المعروضة على الشاشة خلال شهر رمضان؟ لن أقيمها بالطبع، فأنا ابنة المهنة، وأحب أن أشاهد معظم الأعمال المعروضة أو أعرف بعض المعلومات عن التي لا أشاهدها، وأثمن مجهودات عدد من الزملاء. ألفك الجمهور المغربي في عدد من سيتكومات رمضان، فما سبب غيابك عنها هذا العام؟ لقد عرضت علي بعض الأعمال الرمضانية، لكنني اختلفت مع الجهات المنتجة حول السيناريو حينا، وحول الأجر حينا آخر، فعندما يتعود الجمهور على مستوى معين من أداء الممثل ووجوده، عليه أن يكون على قدر المسؤولية وهو ما أحاول أن أراعيه وأضع له اعتبارا. بالنسبة لشهر رمضان، كيف تقضين يومك؟ في رمضان، أحب أن أتفرغ لأسرتي وبيتي، وككل امرأة مغربية أدخل المطبخ وأحضر وجبات الإفطار اليومية والعشاء، كما أجد بعض الوقت للرياضة التي أحبها، فأخيرا اتبعت نظاما صحيا يشمل الأكل والرياضة. ما هي الأكلات المفضلة لديك على مائدة الإفطار في شهر رمضان؟ كما أخبرتك أنا أتبع نظاما غذائيا متوازنا، لذا تخلو مائدة إفطاري من كل العناصر غير الصحية، وذلك أسلم وأجدى للصحة، فالإفراط في الأكل وفي عدة أصناف منه يؤثر سلبا عليها، وأنا أحب الحذر في ما يخص هذا الجانب، وإن كنت أحب عدة أكلات، السردين "المعمر" إحداها. ما هي أفضل ذكرياتك عن أعمالك الفنية في شهر رمضان؟ لكل عمل من أعمالي أثره المميز في ذاكرتي، لكن سيتكوم "الربيب" له طعم خاص، فقد عشت مع فريق العمل، وعلى رأسهم الفنان "سعيد الناصري"، أجواء رائعة، يطبعا الضحك والفرح طيلة الوقت، كما أن الظروف الإنتاجية كانت جيدة، وهو ما انعكس إيجابا على أداء الممثلين مع الجو العام المبهج. ما متمنياتك في شهر رمضان الفضيل؟ أرجو من الله في هذا الشهر الكريم الصحة والسلامة لنا ولكل المسلمين والعرب، وأن يعم السلام والمحبة بلداننا، وأن تحفظ فيها كرامة الإنسان وحقوقه ورمضان كريم لكل الجمهور الحبيب.