تربت وترعرعت في وسط فني يعشق الموسيقى والأغاني الخالدة للفنانين الكبار، أمثال أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب ، ونعيمة سميح، وعبد الهادي بلخياط، فاختارت الفن والغناء مسارا لها. مريم بلمير كان أول ظهور لها في سن الثالثة عشرة، إذ شاركت في مهرجان المحمدية سنة 2001، وحصلت على الجائزة الأولى مما جعلها تجتهد، وتتشبث أكثر بالغناء، فتوالت مشاركاتها في العديد من المهرجانات العربية، والدولية التي كان تتوج في أغلبها. تعشق آداء الأغاني الوطنية التي ترسخ الهوية المغربية، وتتغنى بجمال الوطن، "ياسلام عليك يا مراكش"، و"الدارالبيضا الباهية" كانت من أهم الأغاني التي تعرف عليها الجمهور المغربي بها. إنها الفنانة الشابة مريم بلمير، التي تميزت بإطلالتها المشرقة، وأدائها الرائع للأغاني الطربية، فاستطاعت في فترة وجيزة أن تنحت اسمها داخل الساحة الفنية. في هذا الحوار الرمضاني اليومي، تقربنا مريم من خصوصية شهر رمضان لديها، بالإضافة للحديث عن مستوي الأعمال الوطنية، التي تقدم على الشاشة الصغيرة طيلة هذا الشهر الفضيل.