عبرت المطربة المغربية، مريم بلمير، عن سعادتها للمشاركة في الحلقة الأولى من برنامج "شذى الألحان" في موسمه الحالي، مشيرة إلى أنها ستحل ضيفة، خلال الحلقة التي ستقدم، يومه الجمعة، على القناة الثانية، إلى جانب الفنانة أمال عبد القادر.وقالت بلمير في تصريح ل"المغربية" إنها تشارك في هذه الحلقة الأولى، الخاصة بالموشحات، إذ ستكون ضيفة على البرنامج، من خلال أداء موشحات الفنانة فيروز، مشيرة إلى أنها ستؤدي كذلك في هذه الحلقة أغنية جينريك مسلسل "الأبرياء"، الذي عرض على القناة الأولى، إلى جانب عازف العود عزيز حسني. وعن جديدها الفني، أكدت مريم بلمير أنها بصدد تحضير أغنية سينجل تحمل طابعا اجتماعيا، ستقدمها للجمهور قريبا. وأضافت أنها بصدد تحضير مجموعة من المشاريع الفنية، لم تشأ الإفصاح عنها حاليا، ويتعلق الأمر ببعض الجولات الغنائية، معتبرة هذه الفترة، مناسبة لتحضير برنامج فني غني، تطل من خلاله على الجمهور بأعمال غنائية جديدة. وترفض بلمير الاستقرار في الشرق لشق طريقها الفني، معتبرة أنها ستقبل بالذهاب إلى هناك في حالة وضع لمسات مغربية، أي أنها ترغب في نشر الأغنية المغربية في الشرق، لأنها تتمنى أن تصبح سفيرة الأغنية المغربية في العالم العربي. وقالت بلمير إن هذا الحلم لن يتحقق في الوقت الراهن، نظرا للظروف التي تمر منها الأغنية المغربية، لذا فهي ترى أنه يلزمها وقت طويل لتحقيق هذا الحلم. من جانبها، كشفت الفنانة المغربية ماجدة اليحياوي، أنها ستقدم برنامج "شذى الألحان" الذي غاب عن الجمهور، لفترة معينة، مشيرة إلى أن البرنامج سيعود بحلة جديدة، إذ أنه سيواكب الأحداث الثقافية والفنية، التي تشهدها الساحة المغربية، إلى جانب مواكبته كذلك لأهم المناسبات المغربية. وقالت ماجدة إن البرنامج خصص حلقات خاصة باليوم العالمي للمرأة، وكذلك بمناسبة عيد المولد النبوي، وحلقة خاصة بالذكرى المائوية للراحل محمد عبد الوهاب. يشار إلى أن الفنانة مريم بلمير عشقت الغناء، منذ طفولتها، إذ كانت تحب الاستماع للأغاني الكلاسيكية والمغربية، كما أن نشأتها داخل أسرة مولعة بالفن، ساعدتها على أن تهتم بهذا الميدان، فهي ابنة الملحن عبد العزيز بلمير، الذي غرس بداخلها ميولا لهذا المجال. كان أول ظهور لمريم بلمير في سن الثالثة عشرة، إذ شاركت في مهرجان المحمدية سنة 2001، ونالت الجائزة الأولى، ما شجعها على التشبث بالغناء، وشاركت في مهرجان البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية، ونالت جائزة "الفيدوف"، وحلت ضيفة شرف بمهرجان الأغنية الليبية بمدينة جفرة سنة 2004. كما حصلت على الجائزة الكبرى الذهبية بمهرجان "بوكرين" بتونس سنة 2006، وجائزة الأغنية المتكاملة بمهرجان "اتحاد الإذاعات" بالجزائر بأغنية "مشاغبة" سنة 2007، إلى جانب مشاركتها في عدة سهرات فنية كبرى، محلية ودولية. من جانبها، فماجدة اليحياوي فنانة تعشق الملحون، إذ أنها متأثرة بالتراث المغربي عموما، لكن هذا الفن كان يستهويها أكثر. فالملحون بالنسبة إليها لا يقتصر فقط على الغناء، في فترة معينة أحست أنها في حاجة للتعريف به على مستوى الكتابة والمحاضرات. فعشقها للملحون حفزها لدخول غمار هذا الفن الأصيل، والتحاقها بالتلفزيون جاء من منطلق التعريف بهذا الحقل الفني والأدبي وتقاسم هذه المعرفة مع جمهور على مستوى أوسع. قبل التحاق ماجدة بالتلفزيون، كانت تدرك مدى اهتمام وحب الناس لهذا الفن، ودخولها هذه التجربة مكنها من التواصل مع الجمهور على المستوى المعرفي، بالإضافة إلى الغناء. على مدى سنوات من تقديمها لبرنامج "شذى الألحان" تمكنت من الوصول إلى المبتغى، إذ استطاعت أن توصل هذا الفن إلى قلوب المتتبعين، من خلال استضافة العديد من المهتمين بهذا الفن الأصيل.