قدم خمسة صناع حرفيين، متخصصين في نسج الثياب وخياطتها، بمدينة آيت ملول، أكبر دراعية صحراوية، خلال حفل رسمي، نظم مساء الاثنين المنصرم، حضرته فعاليات محلية في المجالات السياسية والنقابية والجمعوية. الدراعية الصحراوية معلقة في واجهة إحدى العمارات (خاص) وعلمت "المغربية" أن منتجي الدراعية الصحراوية يطمحون إلى أن يدخلوا بإنجازهم هذا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، إذ تقدم أصحاب المشروع بطلب للقائمين على الموسوعة، للحصول على صفة "أكبر دراعية في العالم". وتصل مقاييس الدراعية الصحراوية إلى 20 مترا أفقيا على 15 مترا عموديا، فيما يبلغ وزنها 250 كيلوغراما، واختار لها صانعوها اللون الأزرق الناصع، وجرى طرزها بخيوط صفراء. وأشرف المنظمون على تعليق المنتوج بأحد المباني المطلة على مدارة المدينة، إذ ستظل هناك إلى غاية نهاية شهر غشت الجاري، بغية تمكين المارة وزوار المدينة من رؤيتها. وحسب المنظمين، فإن الهدف من إنجاز دراعية صحراوية في مدينة آيت ملول، المنتمية لجهة سوس ماسة درعة، يكمن في إبراز الدور التاريخي، الذي لعبته هذه المدينة في نصرة قضية الصحراء المغربية، إذ كانت نقطة استراحة للمشاركين في المسيرة الخضراء، سنة 1975، واجتمع ما يقرب من 365 ألف متطوع ومتطوعة بالحي، الذي يطلق عليه حاليا حي "الفتح"، بعد أن كان اسمه في ما قبل "حي المسيرة".