استأنف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المبعد الصحراوي إلى الأراضي الموريتانية، صباح أمس الخميس، اعتصامه المفتوح أمام مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالعاصمة الموريتانية "نواكشوط". وذكر مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في بيان صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن عودته للاعتصام، تأتي تأكيدا على مطالبه المشروعة في الاجتماع بعائلته، واستمرارا لنضاله من أجل احترام كافة حقوقه الإنسانية، بعد تعليقه للاعتصام المفتوح أمام مكتب المفوضية، لأسباب صحية، وبعد تماثله للشفاء. وقال المبعد الصحراوي في بيانه "ولأن الظروف، التي اضطرتنا للاعتصام ما تزال قائمة، والمتمثلة أساسا في عدم تراجع الجزائر وسلطة جبهة "البوليزاريو"، عن قرارهم الجائر القاضي بمنعنا من الوصول إلى عائلتنا، وتجاهل المفوضية السامية لغوث اللاجئين لمطالبنا المشروعة في تسوية وضعيتنا بصفتها الجهة الإدارية المسؤولة عنا، نعلن للرأي العام عن استئنافنا لاعتصامنا المفتوح أمام مكتب المفوضية". وكانت هيئات جمعوية ومهنيين ومواطنين، نظمت الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أمام ولاية الدارالبيضاء الكبرى، بشراكة مع مؤسسة طارق السلامة بكندا، والفيدرالية الدولية للمهاجرين المغاربة بالولايات المتحدةالأمريكية، للتنديد بما يعانيه ولد سلمى من ظلم. ورفع المتضامنون خلال الوقفة شعارات مطالبة بالسماح لولد سلمى بالاتصال بأسرته ومساندة لقضية الحكم الذاتي، إذ شارك إلى جانب الجمعيات المذكورة، أفراد من الجالية المغربية، وأرباب ومهنيي سيارات الأجرة، ومجموعة من الجمعيات ومواطنون من البئر الجديد، رافعين شعارات مطالبة بتمكين ولد سلمى من الاجتماع بعائلته.