تأكيدا على مطالبنا المشروعة في الاجتماع بعائلتنا، واستمرار نضالنا من أجل احترام كافة حقوقنا الإنسانية، وبعد تعليقنا للاعتصام المفتوح أمام مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين، لأسباب صحية، وبعد تماثلنا للشفاء بفضل الله وكرمه. ولان الظروف التي اضطرتنا للاعتصام لما تزال قائمة ، والمتمثلة أساسا في عدم تراجع الجزائر وسلطة جبهة "البوليزاريو" عن قرارهم الجائر القاضي بمنعنا من الوصول إلى عائلتنا ، وتجاهل المفوضية السامية لغوث اللاجئين لمطالبنا المشروعة في تسوية وضعيتنا بصفتها الجهة الإدارية المسئولة عنا. فإننا نعلن للرأي العام عن استئنافنا لاعتصامنا المفتوح أمام مكتب المفوضية بالعاصمة الموريتانية "نواكشوط"، صباح اليوم الخميس 14 يوليو 2011. ونجدد بالمناسبة مناشدتنا لكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية من أجل التدخل لدى المعنيين بتسوية وضعيتنا، لوضع حد لوضعية الفرقة القسرية غير الإنسانية المفروضة علينا وعلى أبنائنا في مخيمات اللاجئين الصحراويين ب "تيندوف" منذ أزيد من 15 شهرا. المبعد الصحراوي إلى الأراضي الموريتانية: مصطفى سلمه ولد سيدي مولود