ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية ليلة الاثنين الثلاثاء أن "انفجارا قويا" وقع في أنبوب للغاز بمصر, يمد إسرائيل والأردن بهاته المادة. وأوضحت الوكالة أن الإنفجار وقع بالقرب من مدينة العريش, شمال شبه جزيرة سيناء,مشيرة الى أن "المنطقة تخضع حاليا للتفتيش بحثا عن منفذي هذا الانفجار ونوع المتفجرات التي استعملت" فيه. وأشارت الوكالة الى أن السنة النيران شوهدت من مسافة بعيدة وهي " ترتفع على علو عشرة أمتار",مذكرة بأن هذا يعد رابع انفجار منذ فبراير الماضي يطال انبوب الغاز هذا.ويعود آخر انفجار الى رابع يوليوز الجاري. ونقلت الوكالة في خبر لاحق عن شهود عيان قوله أن مسلحين هاجموا حارس محطة " الطويل" للغاز الطبيعي قبل حادث التفجير الذي وقع في المحطة قبل فجر اليوم الثلاثاء. كما نقلت عن محافظ شمال سيناء, عبد الوهاب مبروك,قوله أن الحريق أصبح تحت السيطرة, وأن" تفجير اليوم تم بنفس الأسلوب الذي نفذت به التفجيرات الثلاث السابقة, مما يؤكد أن مصر مستهدفة للإضرار بالإقتصاد القومي وزعزعة الإستقرار على أرض سيناء". ولاحظ أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة ,نظرا لكبر حجم المأسورة في هذه المحطة ,والتي يبلغ قطرها36 بوصة, إلا أنه أمكن السيطرة على الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها, مبرزا أن هذه المحطة هي التي تضخ الغاز الطبيعي إلى منطقة الشيخ زويد والذي يتم تصديره إلى إسرائيل.