أكد الدولي المغربي، يوسف حجي، لاعب نادي نانسي الفرنسي لكرة القدم، أنه طلب معلومات من مواطنه عبد السلام وادو، لاعب فريق لخويا القطري، بخصوص الدولة والبطولة لكنه لم يستبعد إمكانية اللعب بالدوريين السعودي والإماراتي أو البقاء بأوروبا، مشددا على أنه سيناقش كل العروض التي يتوصل بها. وأوضح حجي في تصريح أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في عددها الصادر أمس الثلاثاء، أن الوقت مناسب لمغادرة نانسي، خاصة إذا كان هناك عرض في صالح الطرفين، وقال في هذا الصدد "أعتقد أنه بالنسبة إلى الفريق، الذي بمقدوره الحصول على مبلغ من المال محترم، وكذا بالنسبة إلي بالنظر إلى السن(31 سنة) الذي وصلت إليه، فإن اللحظة أصبحت مواتية ومناسبة للتغيير، وبالتالي سأتعامل بشكل إيجابي مع كل العروض، التي أتوصل بها"، وتابع "نعم، اتصلت بعبد السلام وادو، وطلبت منه أن يزودني بمعلومات عن قطر ودوري المحترفين. لكن لا أستبعد وجهة الدوريين السعودي والإماراتي ولم لا البقاء بأوروبا أو مواصلة اللعب مع نانسي، الذي لن يكون الكارثة". وسبق لحجي أن أكد رغبته في مغادرة فريقه مع نهاية الموسم الحالي2010-2011، رغم أنه يشعر بارتياح كبير مع نانسي، إذ أوضح في تصريح لراديو "مونتي كارلو" الفرنسي، أن هذه الرغبة كان من الممكن حصولها خلال الميركاطو الشتوي الماضي، لكنه فضل مواصلة اللعب مع الفريق لما لمس لدى مسؤوليه رغبة في الاستفادة من خدماته إلى نهاية الموسم، قائلا "كنت أريد المغادرة في شهر يناير. لكنني في تلك اللحظة فكرت في النادي ومستقبلي. غير أن هناك احتمال كبير بأن أغادر الفريق مع نهاية الموسم الحالي". يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، ذكرت مع نهاية موسم 2010-2011، أن حجي يحظى باهتمام العديد من الأندية الأوروبية، منها نورمبرغ وهامبورغ (ألمانيا)، وميتاليست خاركوف (أوكرانيا)، وأولمبيك مارسيليا، وموناكو وبوردو (فرنسا)، إلى جانب الغرافة (قطر)، في الوقت الذي حددت فيه إدارة نانسي مبلغ 4 ملايين أورو للتخلي عن حجي. يذكر أن حجي، المولود في 25 فبراير 1980 بيفرن، كانت بدايته مع نانسي سنة 1998، انتقل بعدها إلى باستيا (2003- 2005)، ثم سطاد رين (2005 إلى غاية يناير 2007)، ثم عاد مجددا إلى نانسي، كما حمل القميص الوطني المغربي، إذ كان من بين العناصر، التي لعبت نهائي دورة تونس من كأس إفريقيا للأمم 2004، وانهزمت أمام البلد المضيف بهدفين لواحد، رفقة المدرب بادو الزاكي.