أكد الدولي المغربي يوسف حجي، لاعب نادي نانسي الفرنسي لكرة القدم، رغبته في مغادرة فريقه مع نهاية الموسم الحالي 2010-2011، رغم أنه يشعر بارتياح كبير مع نانسي. وأوضح حجي في تصريح لراديو "مونتي كارلو" الفرنسي، أن هذه الرغبة كان من الممكن حصولها، خلال الميركاطو الشتوي الماضي، لكنه فضل مواصلة اللعب مع الفريق لما لمس لدى مسؤوليه من رغبة في الاستفادة من خدماته إلى نهاية الموسم، قائلا"أولا، في الوقت الراهن، أنا مرتاح للأجواء السائدة داخل نانسي..كنت أريد المغادرة في شهر يناير. في تلك اللحظة، فكرت في النادي ومستقبلي. هناك حظوظ كبيرة، لكي أغادر الفريق مع نهاية الموسم الحالي". وسبق لحجي في حوار مع موقع "سبور 365"، أنه لا يستبعد إمكانية مغادرة نانسي، خلال فترى الانتقالات الصيفية المقبلة، وقال في هذا الصدد"هذه الإمكانية تبقى مطروحة، غير أنني أطرح الكثير من التساؤلات قبل الحسم فيها، وسنتخذ القرار المناسب تبعا لمختلف العروض المتوصل بها. أرغب في خوض تجربة خارج فرنسا، لكن لن أقفل الباب أمام الأندية الفرنسية"، وتابع"نعم، سمعت عن عرض أولمبيك مارسيليا، إنه فريق يحلم كل لاعب بحمل قميصه، وفي حال الالتحاق به ستكون خطوة في غاية الأهمية"، وهي الرغبة نفسها التي عبر عنها في حوار مع صحيفة "لا بروفانس" الفرنسية الجهوية، قائلا"نعم، أفكر في المغادرة، لكن كل شيء متعلق بطبيعة التحديات الرياضية، أرغب جدا في المشاركة في كأس أوروبية، لهذا فهناك احتمال كبير لكي أغادر الفريق مع نهاية الموسم... إنني أرغب في خوض تجربة كروية أخرى. بالمقابل، يلزم التوصل بعرض جيد من فرنسا لمواصلة اللعب هنا.. وفي حال ما إذا توصلت بعرض من حجم أولمبيك مارسيليا، فلماذا لا أنتقل إليه، فأنا أشعر بكوني على استعداد للانخراط في طموح هذا الفريق "، وتابع قائلا" لكن، مازال الوقت مبكرا للتطرق إلى هذا الموضوع، إذ أرى من اللازم القيام بموسم ناجح رفقة نانسي إلى غاية نهاية يونيو، والعثور على ناد في المستوى يمر بالضرورة مع تحقيق مسيرة موفقة مع الفريق الحالي". يشار إلى أن حجي، حظي باهتمام العديد من الفرق الفرنسية (أولمبيك مارسيليا موناكو وبرودو) والخليجية(الغرافة القطري). يذكر أن يوسف حجي المولود في 25 فبراير من العام 1980 بإفران، كانت بدايته مع نانسي في العام 1998، انتقل بعدها إلى باستيا (2003- 2005)، ثم سطاد رين (2005 إلى غاية يناير 2007)، ثم عاد مجددا إلى نانسي، كما حمل القميص الوطني المغربي، إذ أنه كان من بين العناصر، التي لعبت نهائي دورة تونس من كأس إفريقيا للأمم 2004، وانهزمت أمام البلد المضيف بهدفين لواحد رفقة المدرب بادو الزاكي.