أكدت هيلاري كلينتون، كاتبة الدولة الأمريكية في الخارجية، أن الولاياتالمتحدة "تدعم الشعب المغربي وقيادته في جهودهما الهادفة إلى ترسيخ دولة القانون وحقوق الإنسان والنهوض بالحكامة الجيدة". وقالت كلينتون، في بيان نشر في أعقاب استفتاء يوم الجمعة الماضي، إن "الولاياتالمتحدة تنوه بالاستفتاء الدستوري لفاتح يوليوز، وتدعم الشعب المغربي وقيادته في جهودهما الهادفة إلى ترسيخ دولة القانون وحقوق الإنسان، والنهوض بالحكامة الجيدة، وكذا الالتزام، على المدى البعيد، لفائدة الإصلاحات السياسية، مع الأخذ بالاعتبار توازن السلطات". من جهة أخرى، أكدت كلينتون أن أفق تفعيل الدستور الجديد بشكل كامل يعد "مرحلة في اتجاه الاستجابة لتطلعات وحقوق كافة المغاربة". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية صرحت في مارس الماضي بأن الإصلاحات التي جرى الإعلان عنها في الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس "تحمل في طياتها آمالا كبرى، أولا وقبل كل شيء، للشعب المغربي". وأكدت كلينتون، في ندوة صحفية مشتركة مع نظيرها المغربي، الطيب الفاسي الفهري، أن هذه الإصلاحات تشكل "نموذجا بالنسبة لباقي بلدان المنطقة"، وأنه "في الوقت الذي تعتمد فيه بعض البلدان مقاربة ذات بعد أحادي، باشر جلالة الملك إصلاحات شاملة، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".