قررت جمعية "ماتقيش ولدي" تنظيم وقفة احتجاج، مساء الأحد المقبل، أمام قصر العدالة بالعاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بتسريع وتيرة البحث لمعرفة الوزير الفرنسي السابق، المتهم باغتصاب أطفال في مراكش، والتنديد بالسياحة الجنسية، واغتصاب الأطفال في مختلف بلدان العالم. وقالت نجاة أنوار، رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي"، إن "الجمعية مستعدة لخوض مختلف النضالات المشروعة لمعرفة الأمور على حقيقتها، خصوصا أن الموضوع سيعرف المزيد من التطورات". وأضافت أنوار، في اتصال مع "المغربية"، أن "على السلطات القضائية المغربية والفرنسية تسريع آليات البحث والتحقيق للكشف عن المتهم الرئيسي في الفضيحة الأخلاقية، التي أثارت ردود أفعال متباينة داخل أوساط المجتمعين الفرنسي والمغربي، خاصة بعد التحقيق الأولي، الذي فتحه النائب العام بباريس، والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش في ادعاءات الوزير الفرنسي المذكور". وكان جان لوك، وزير التعليم الفرنسي السابق، قال في برنامج تلفزيوني على قناة "كنال بلوس"، إن وزيرا فرنسيا سابقا مارس الجنس، في وقت، على أطفال في مدينة مراكش، دون أن يذكر اسم الشخص المعني.