أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الحرس المدني الإسباني فكك، أخيرا، شبكة دولية لتهريب الكوكايين بين كولومبيا والمغرب وأوروبا، في إطار عملية اصطلح عليها باسم "سالونيكا"، جرت بتنسيق بين الشرطة الأوروبية "يوروبول". وتتكون هذه الشبكة من إسبان، ومغاربة، وألبان، وكانت تعمل على تهريب كميات كبيرة من الكوكايين والحشيش من كولومبيا والمغرب، وتوزعها في نقط مختلفة من أوروبا. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية "إيروبا بريس" إن الحرس المدني الإسباني حجز، في إطار هذه العملية، نحو ألف كيلوغرام من الكوكايين، كانت مخبأة داخل 13 طنا من زيت النخيل، بالإضافة إلى160 كيلوغراما من الحشيش، دخلت إلى أوروبا، مضيفة أنه جرى اعتقال 16عضوا من الشبكة داخل التراب الإسباني، في حين ألقي القبض على 6 آخرين في بلدان أخرى. وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيقات حول هذه الشبكة بدأت في أكتوبر الماضي، عندما توصل الحرس المدني الإسباني في مدينة طاراغونا، بإقليم كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) إلى وجود شبكة دولية قي المنطقة تنشط في تهريب المخدرات على مستوى دولي. وأسفرت التحقيقات عن وجود شبكة دولية، يترأسها زعيم يعمل على التوجيه والتنسيق بين فروع عدة، تزود القيادة بأنواع مختلفة من المخدرات. ويتخصص أحد هذه الفروع في زراعة الماريخوانا، وآخر في الحصول على الحشيش، بينما يتولى فرع ثالث توزيع المخدرات في بلدان أوروبية مختلفة. وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية أن التحقيق حول هذه الشبكة مازال مفتوحا، إذ لا يستبعد اعتقال أشخاص آخرين.