يشارك المغرب في الدورة الثالثة لمعرض الرياض الدولي للسفر إلى جانب 30 دولة، تمثل مؤسسات وهيئات وشركات سياحية، ووكالات أسفار، وفنادق، وشركات طيران عالمية . حميد عدو مدير المكتب الوطني للسياحة (خاص) ويهدف هذا المعرض، الذي دشنه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، والمقام تحت شعار "العالم في أربعة أيام"، إلى تعريف الجهات المعنية بالسياحة والسفر بأنشطتها وخدماتها . كما تهدف هذه التظاهرة، التي تقدم فيها عدد من الشركات والمؤسسات عروضها الترويجية، وخدمات السياحة، إلى عرض فرص الاستثمار في قطاع السياحة أمام كبريات شركات الاستثمار السياحي العالمية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال الترويج والتسويق للمنتجات والخدمات السياحية. ويمثل المغرب في هذا المعرض الدولي، المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي أقام رواقا يعرف بمميزات وخصوصيات المنتوج السياحي المغربي، الغني والمتنوع. وقال الطيبي خطاب، المدير الإقليمي للمكتب بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا، إن مشاركة المغرب في معرض الرياض الدولي للسفر، التي تعد ثاني مشاركة، على التوالي، بعد الأولى، التي جرت في السنة الماضية، تهدف إلى التعريف بالمنتوج السياحي المغربي، والوجهة السياحية المغربية، التي أصبحت تستأثر باهتمام المنعشين والفاعلين السياحيين والهيئات السياحية الدولية والعربية. وأضاف خطاب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشاركة المغربية في مثل هذه المعارض تشكل مناسبة للتعريف، أيضا، بالمشاريع السياحية الجديدة، وعدد من المشاريع، التي أنجزت أو التي هي في طور الانجاز، فضلا عن التعريف بمشاريع "رؤية 2020"، التي تهدف إلى جلب 20 مليون سائح. كما أن هذا المعرض، يقول خطاب، يعد فضاء للتواصل مع الفاعلين والمنعشين السياحيين والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع السياحي بالمغرب، وتقديم إيضاحات لهم حول المنتوج السياحي المغربي، وحول مزايا وحوافز الاستثمار بالقطاع السياحي بالمغرب، الذي سجل نسبة عالية للاستثمارات الخليجية، خلال السنوات الأخيرة. وأقام المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهذه المناسبة، رواقا يجسد أصالة التراث المغربي، ويقدم للزوار نماذج متنوعة من الإبداعات المغربية، خصوصا في مجال الديكور الداخلي، والنقش، والحفر على الخشب، والقفطان المغربي، ومنتوجات الفخار، والأواني الفضية والنحاسية. وقام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال افتتاحه للمعرض، بزيارة للرواق المغربي، وأعرب عن إعجابه بمحتويات هذا الرواق، وبالإبداعات المغربية في أصالتها وغناها.