تتواصل ردود الفعل المنددة بالهجوم الإرهابي المشين، الذي استهدف مقهى "أركانة"، في ساحة جامع الفنا، بمراكش. وأدانت العديد من الدول، إلى جانب أحزاب ومنظمات وجمعيات وطنية وأجنبية، بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان. تركيا تدين بشدة الاعتداء الإرهابي أدانت تركيا بشدة "الهجوم الإرهابي المشين"، الذي وقع الخميس الماضي بمراكش، وأسفر عن مقتل 16 شخصا، وإصابة 21 آخرين بجروح، مغاربة وأجانب. وقالت وزارة الشؤون الخارجية التركية، في بلاغ لها، إنها تقاسم الشعب المغربي الشقيق أحزانه، جراء هذا الاعتداء الإرهابي، الذي أوقع العديد من القتلى والجرحى الأبرياء. وقدمت أنقرة، بهذه المناسبة الحزينة، تعازيها الصادقة لأقارب الضحايا، معبرة عن متمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. وعبرت تركيا، باعتبارها بلدا عانى الكثير بسبب الإرهاب، عن تضامنها الكامل مع المغرب في مكافحة هذه الآفة غير المقبولة. نواب مكسيكيون يعربون عن تضامنهم مع المغرب أعربت مجموعة الصداقة المكسيكية - المغربية بمجلس النواب المكسيكي عن تضامنها مع المملكة، عقب الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مدينة مراكش. وأعرب رئيس جمعية الصداقة المكسيكية - المغربية، النائب ماريو مورينو اركوس، في رسالة وجهها إلى سفير المغرب بالمكسيك، محمود الرميقي "عن تضامن ومواساة " أعضاء المجموعة مع المغرب، عقب هذا الاعتداء. من جهة أخرى، عبر رئيس الجمعية المكسيكية لأصدقاء المغرب، رومان لوبيز فيليسانا، عن "تنديده الشديد" بالاعتداء الجبان، الذي استهدف مراكش، والذي "لن يثني عزيمة الشعب المغربي، أو يعرقل تفعيل مسلسل الإصلاحات الديمقراطية"، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. اتحاد المراكز الإسلامية بكاطالونيا يدين الاعتداء عبر اتحاد المراكز الإسلامية بكاطالونيا عن إدانته "القوية" للاعتداء الإرهابي، الذي استهدف مقهى في ساحة جامع الفنا بمراكش. وأعرب رئيس الاتحاد، نور الدين الزياني، في بلاغ، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن "تنديده بهذا العمل الإرهابي الذي يهدف المس باستقرار المغرب". وأضاف الزياني، باسم الاتحاد وباسم أئمة وخطباء مساجد كاطالونيا، "باعتبارنا مسلمين مغاربة وأعضاء بالمجتمع الإسباني، نؤكد مجددا رفضنا لكافة أشكال العنف والإرهاب ضد الأبرياء". وأكد رئيس الاتحاد أن "عملا من هذا القبيل يشكل اعتداء على البشرية جمعاء وانتهاكا لتعاليم الدين الإسلامي"، مضيفا "في هذه الظروف الصعبة، التي نشاطر فيها كافة مكونات الشعب المغربي ألمها العميق، نود أن نعرب لجلالة الملك محمد السادس والحكومة والشعب المغربي ولأسر الضحايا عن تعازينا الصادقة". إدانة شاملة لجمعيات المغاربة بجهتي بلد الباسك وغاليسيا عبرت العديد من جمعيات المغاربة بجهتي بلد الباسك وغاليسيا (شمال إسبانيا)، عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي الذي استهدف مدينة مراكش. وأبرزت هذه الجمعيات أن هذا الاعتداء الإرهابي "يسعى إلى المس بأمن وطمأنينة" المملكة. وأشارت جمعيات المغاربة بجهتي بلد الباسك وغاليسيا إلى أن هذا العمل الوحشي والجبان يسعى، أيضا، إلى "محاولة عرقلة سعي المغرب الحثيث لاستكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، التي أعلن عنها صاحب الجلالة محمد السادس في الخطاب السامي ليوم تاسع مارس الماضي. هيئات حقوقية وجمعوية تدين بشدة العمل الإرهابي عبرت هيئات حقوقية وجمعوية مغربية عن تنديدها الشديد للعملية الإرهابية، معربة، في بيانات لها، عن تعازيها الحارة لعائلات ضحايا هذا الفعل الإرهابي الشنيع، الذي يتعارض مع القيم والمبادىء الإنسانية وتعاليم الديانات السماوية. وفي هذا الصدد، عبر المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن "استنكاره القوي لهذا الاعتداء الإجرامي الرهيب، الذي استهدف الحق في الحياة لأبرياء مغاربة وأجانب، كما استهدف الترويع والتخريب الهمجي، الذي تنبذه كل الحضارات الإنسانية". وسجلت العصبة أن "هذا الفعل الإجرامي لم يكن بريئا، وأن من خطط له استهدف خاصة الدينامية التي يشهدها المغرب.."، مطالبة ب"فتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف للكشف عمن يقف وراء هذا العمل الإرهابي الشنيع، من أجل وضع الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام الوطني والدولي"، كما دعت إلى "إعمال القانون ولاشيء غير القانون، أثناء كافة المراحل المرتبطة بالتحقيق والمساءلة والعقاب". من جهتها، أكدت جمعية "منتدى الطفولة والمرأة" بالعيون، في بيان تنديدي، أن هذا العمل الإجرامي، الذي يهدف من ورائه مرتكبوه زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الرعب في نفوس المواطنين، "لن يزيد المغاربة إلا تمسكا بمبادئهم الدينية السمحة الداعية إلى التعايش ونبذ العنف وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة". وأضافت الجمعية أن هذا "الفعل الهمجي لن ينال من عزيمة المغرب في المضي قدما نحو تعزيز مسيرة الإصلاحات، التي انخرطت فيها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس"، داعية كافة المغاربة، بهذه المناسبة، إلى "مزيد من الالتحام والتماسك والحرص على وحدة الصف من أجل التصدي لكل الإرهابييين، ولكل من يريد المس بأمن وسلامة الوطن". وبدوره، عبر منتدى الساقية الحمراء وادي الذهب للديمقراطية والتنمية عن استنكاره الشديد لهذا "الفعل الإجرامي الجبان"، الذي يهدف من خططوا له ونفذوه إلى زعزعة استقرار المغرب، الذي انخرط في أوراش الإصلاحات السياسية والدستورية بوعي ومسؤولية. وأكد المنتدى استعداده للانخراط في كل المبادرات الهادفة إلى التصدي لكل المحاولات، التي تتغيى زعزعة استقرار المملكة وأمنها والمس بسلامة مواطنيها. من جانبه، اعتبر رئيس المكتب الوطني لرابطة البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب (الماما)، عزيز هشام الرايس، أن "هذا العمل الدنيء يسعى إلى المس بالطمأنينة والسلم الاجتماعيين، ووقف عملية الازدهار والتطور الديمقراطي، الذي تشهده المملكة"، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. أما نقيب الشرفاء العلميين عبد الهادي بركة، فاعتبر أن هذا العمل الإجرامي، الذي أدانته جميع القوى السياسية وعامة المواطنين وسائر مكونات المجتمع الدولي، "لن ينال أبدا من عزم المغاربة، ولا من إيمانهم بالقيم التي تربوا عليها، وهي قيم ترفض رفضا باتا مثل هذا الفعل الشنيع". وأشار إلى أن الشرفاء العلميين أقاموا بالمناسبة بالضريح المشيشي صلاة الغائب على أرواح الضحايا مع تلاوة القرآن الكريم، ورفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حامي الوطن والدين، ويحفظ المغرب وسائر بلاد المسلمين من كل معتد أثيم، معلنين تشبثهم المتين بالمقدسات الدينية والوطنية، واستعدادهم الدائم وتجندهم الكامل وراء جلالة الملك، للدفاع عن المكتسبات الوطنية من عبث العابثين وشر الحاسدين. الجالية المغربية بإيطاليا تعرب عن استنكارها وحزنها العميق مازال الاعتداء الشنيع الذي استهدف مدينة مراكش، يثير ردود فعل استنكارية لدى أفراد الجالية المغربية بإيطاليا، الذين أجمعوا على الإدانة الحازمة للغاية لهذا الاعتداء الإجرامي الجبان. ونددت جمعيات المغاربة في مختلف مناطق شبه الجزيرة، في بلاغات توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا العمل الإرهابي والهمجي، الذي يستهدف زعزعة استقرار المغرب. كما أدانت الأيادي الآثمة التي نفذت بجبن محاولة فاشلة لضرب مكتسبات الأمة والمس بأمنها وإشعاعها، على المستويين الوطني والدولي. وأعربت الجمعيات عن تعاطفها القوي ومشاعر تضامنها مع المواطنين الذين فجعوا بهذا الاعتداء الدنيء، الذي يمس كل من يؤمن بالقيمة المقدسة للحياة البشرية. من جهة أخرى، أكدت هذه الجمعيات اعتزازها بأوراش الإصلاح التي يشهدها المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، واستعدادها التام للمساهمة في تجسيدها. كما جددت التأكيد على تعبئة مجموع أفرادها وراء جلالة الملك للدفاع عن قيم السلم، والتسامح، والانفتاح، وكرم الضيافة التي تسود المملكة. وأجمعت جمعيات المغاربة في إيطاليا على أن هذا الاعتداء الدنيء لن يوقف مسيرة المملكة نحو التقدم والتنمية، مذكرة بانخراط البلاد الذي لا رجعة فيه على طريق الإصلاح وترسيخ الديمقراطية ودولة الحق والقانون. من جانب آخر، أعربت هذه الجمعيات عن تعازيها الصادقة وعميق مواساتها لأسر الضحايا، فضلا عن مشاعر تضامنها مع الجرحى وذويهم. كما دعت إلى توخي المزيد من اليقظة للحفاظ على أمن المغرب وتحصينه من أعمال همجية مماثلة. وصدرت هذه البلاغات عن كل من رابطة المغاربة المقيمين بإيطاليا، وشبكة الجمعيات المغربية في إيطاليا، واتحاد جمعيات المغاربة في ليغوريا (الشمال الغربي)، والعديد من الجمعيات المغربية في صقلية، خاصة بأكريجينتو وباليرمو. الجالية المغربية بالسينغال تندد بالاعتداء نددت الجالية المغربية المقيمة بالسينغال بشدة بالاعتداء الإرهابي، معربة عن تضامنها مع ضحاياه. وشجب نادي المستثمرين المغاربة بالسينغال "بشدة" هذا العمل "الجبان والإجرامي"، مجددا التأكيد على تعبئته وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن استقرار ووحدة المغرب. وعبر النادي، الذي يضم رؤساء المقاولات المغربية المستقرة بدكار، في بيان له، عن "بالغ تأثره" على إثر هذا الاعتداء، ومشاطرته "الكاملة" لآلام عائلات الضحايا، معربا عن "تضامنه معها". بدوره، ندد النادي المغربي السينغالي للصداقة والأخوة بهذا الاعتداء "الهمجي"، مشيرا إلى أن هذا العمل الجبان "لن يثني السياح المخلصين وعشاق بلد المغرب الجميل" عن زيارته. وعبر أعضاء النادي، سينغاليين ومغاربة، عن امتعاضهم وتأثرهم بسبب هذا الاعتداء "الإرهابي الوحشي"، مؤكدين تضامنهم مع أسر الضحايا المغاربة والأجانب. من جانبها، نددت "تنسيقية الجمعيات المغربية بالسينغال"، بشدة، بهذا العمل "اللاإنساني والمشين". واستنكرت التنسيقية أن "يفقد أشخاص أبرياء حياتهم في هذا العمل الهمجي، الذي يتعارض مع مبادئ السلام والتسامح التي يدعو إليها ديننا الإسلام". ائتلاف الجمعيات البلجيكية المغربية يندد بشدة بالاعتداء ندد ائتلاف الجمعيات البلجيكية المغربية "بشدة" بالاعتداء، معبرا عن "استيائه العميق" لهذا العمل الإجرامي. ودعا الائتلاف، في بلاغ أصدره، في بروكسيل "السلطات الأمنية والقضائية المغربية إلى مزيد من الحزم، بهدف إحالة مرتكبي الاعتداء على العدالة في أقرب الآجال وإدانتهم على الأعمال التي قاموا بها والأضرار التي خلفوها". ولاحظ الائتلاف، الذي يضم عدة جمعيات مغربية تنشط في بلجيكا، أن "استهداف مدينة مراكش، المقصد السياحي الرئيسي بالمملكة، يؤشر على أن منفذي هذا الفعل سعوا بشكل واضح إلى ضرب رمز التقاليد التاريخية للانفتاح والضيافة بالمغرب". واعتبر الائتلاف أن توقيت الاعتداء، الذي اختير لضرب الدينامية الديمقراطية التي انخرطت فيها المملكة "لم يكن اعتباطيا"، مضيفا أن المغرب تمكن من مقاومة "الغليان الذي اجتاح عدة بلدان في العالم العربي". وذكر الائتلاف أنه رغم عدم تبني أي جهة إلى حدود الآن للاعتداء، ف "إننا متأكدون أنها ليست إشارات الانفتاح الديمقراطي على غرار مراجعة الدستور المغربي أو إحداث مجلس وطني لحقوق الإنسان، التي تحرك منفذي الاعتداء، بقدر ما تمليها الرغبة في خلق تقوقع هوياتي، وتهميش المغرب على الساحة الدولية". ودعا الائتلاف إلى تعبئة المغاربة المقيمين في الخارج، وإرساء التضامن بين جميع القوى الديمقراطية في المملكة بهدف دعم الدينامية الديمقراطية، والتصدي بحزم لنزعات التطرف والظلامية والإرهاب. حزب الوحدة والديمقراطية يدين الأعمال التخريبية أدان حزب الوحدة والديمقراطية بشدة الأعمال الإجرامية، التي كان مقهى (أركانة) بمراكش مسرحا لها، والتي أزهقت أرواحا بشرية بريئة من جنسيات مختلفة. وذكر بلاغ للحزب صدر في ختام اجتماع مكتبه السياسي، يوم السبت الماضي، بالرباط، أن هذه الأعمال التخريبية "تتزامن مع الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب، وعزمه الأكيد على خلق مغرب جديد ديمقراطي، ينعم بالحرية والكرامة، ويسعي نحو القضاء على جيوب الفساد والمفسدين، عبر تغيير دستوري ديمقراطي حقيقي يضمن فرز نخب عبر انتخابات نزيهة. وشدد الحزب على أن هذه الظروف "لن تثني جميع المغاربة عن السير قدما نحو تحقيق العدالة والكرامة والديمقراطية". اتحاد الجاليات الإسلامية بكاطالونيا يدين الاعتداء الإرهابي أدان اتحاد الجاليات الإسلامية بكاطالونيا بشدة الاعتداء الإرهابي "الشنيع" الذي استهدف مراكش. وأكد اتحاد الجاليات الإسلامية بكاطالونيا، في بلاغ له، أن هذا الاعتداء الإرهابي "كان يروم زعزعة استقرار المغرب، بهدف عرقلة مسلسل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية" التي انخرطت فيها المملكة. وأشار الاتحاد إلى أن هذا "العمل الإجرامي الدنيء لن يمس في شيء مسلسل الانفتاح والإصلاحات التي باشرها المغرب للمضي قدما على درب الديمقراطية"، معربا عن أحر تعازيه لأسر الضحايا. الحركة الشعبية تندد بالفعل "الإرهابي الجبان" عقد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، يوم الاثنين الماضي، بالرباط، اجتماعا تدارس فيه بالأساس التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مقهى "أركانة" في مراكش، منددا بهذا "الفعل الإرهابي الجبان، الذي استهدف الأمن الروحي والسياسي والاقتصادي للمغرب". وأوضح بلاغ للحزب أنه يؤكد بهذه المناسبة الأليمة على الإصرار الثابت من أجل "المضي قدما لمحاربة أعداء الديمقراطية والتقدم الذين غاضهم هذا التلاحم المتين بين الملك والشعب فحاولوا عرقلته بهذا الفعل البغيض". ودعا البلاغ كافة القوى السياسية الحية وفعاليات المجتمع المدني "للتكتل الإيجابي من أجل مقاومة أعداء الوطن، وعبر الانخراط البناء في مسيرة مغرب اليوم، مغرب الديمقراطية والتقدم والحداثة". كما ثمن الحزب عاليا في الآن ذاته، حسب البلاغ، الاستنكار والتنديد الجماعي بمدبري هذا الفعل الإرهابي الذي "يحاول مخططوه ومنفذوه جاهدين إحباط هذه الثورة الديمقراطية التي أطلقها الخطاب الملكي 9 مارس2011 ".