أشادت فرنسا مجددا ب"الرعاية" و"الدعم"، اللذين قدمتهما السلطات المغربية للمواطنين الفرنسيين وأسرهم، عقب اعتداء مراكش، منوهة ب"التعاون الوثيق"، بين البلدين، لتدبير هذه المأساة، حسبما ما أعلنته وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، خلال مؤتمر صحفي، أن "وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، جدد، في مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي، الطيب الفاسي الفهري، غداة الاعتداء، تشكراته للسلطات المغربية، لرعايتها ودعمها لمواطنينا وأسرهم خلال هذه المأساة". وأضاف فاليرو أن جوبيه "أشاد بالتعاون الوثيق، الذي ساد بين مختلف المصالح التابعة للسفارة الفرنسية بالمغرب، وكذا تلك التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، التي جرت تعبئتها خلال هذا الحادث". وتابع أنه "ذكر بإدانة فرنسا الشديدة لهذه الجريمة المروعة، وأعرب لنظيره عن تضامن وتعاطف ودعم بلادنا". ووفقا للمتحدث، فإن الاعتداء أسفر عن "مصرع 8 مواطنين فرنسيين، وإصابة 9 آخرين بجروح". وأعلن أنه سيجري نقل جثامين المواطنين الفرنسيين إلى باريس، اليوم الثلاثاء، على متن طائرة خاصة، مشيرا إلى أنه سيجري نقل الجثامين بناء على طلب المصابين وأسرهم. وستجري عمليات نقل أخرى في الأيام القليلة المقبلة. ووفقا لقصر الإليزيه، فإن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، سيترأس مساء اليوم الثلاثاء بمطار أورلي بباريس، حفلا تكريميا للضحايا الفرنسيين، بمناسبة نقل جثامين الأشخاص، الذين لقوا مصرعهم في الاعتداء.