أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس , نصره الله , أن التنمية الفلاحية هي قوام ما ينشده جلالته للمواطنين من عدالة اجتماعية وكرامة مصونة. وقال جلالة الملك , في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الرابعة للفلاحة التي انطلقت أشغالها اليوم الثلاثاء بمكناس حول موضوع "تسويق المنتجات الفلاحية في خدمة الفلاح والمستهلك" ,إن التنمية الفلاحية رهان مجتمعي متعدد الأبعاد, مرتبط بالمعيش اليومي لكل الفئات والجهات "فهي قوام ما ننشده لمواطنينا من عدالة اجتماعية, وكرامة مصونة, تتبوأ فيها تنمية العالم القروي, والنهوض بأوضاع الفلاحين, ولا سيما الصغار منهم, وتوفير فرص الشغل المنتج للشباب, مكانة الصدارة في النموذج التنموي المغربي, الذي نحرص على تكامل نجاعته الاقتصادية مع تضامنه الاجتماعي". ومن أجل تحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر وتجسيدا لإرادة جلالة الملك الراسخة في تحسين الأوضاع الاجتماعية للفلاحين الصغار, ومحاربة الفقر والتهميش بالوسط القروي, دعا جلالته الحكومة إلى اتخاذ عدة إجراءات تصب في هذا الاتجاه.