تتواصل بالعاصمة الإسماعيلية، مكناس، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي لسينما التحريك "فيكام"، المنظم منذ يوم الجمعة الماضي، من قبل المركز الثقافي الفرنسي، ومجموعة "عائشة". إحدى ورش المهرجان المخصصة للأطفال (خاص) وتتميز فضاءات عروض المهرجان، بإقبال جماهيري لمختلف الفئات العمرية، من بينهم الأطفال، الذين يتصدرون قائمة متتبعي فعاليات هذا الحدث السينمائي العالمي، الذي يعد الأول من نوعه بالمغرب. وحسب محمد بيوض، المدير الفني للمهرجان، فإن المهرجان، يشكل مناسبة أمام الأطفال، للتعرف على آخر الأعمال في مجال سينما التحريك في العالم، وكذا التعرف على أحدث التقنيات المعتمدة في ذلك من خلال خصورهم مجموعة من اللقاءات، التي تقام بالموازاة مع عروض الأفلام. وأشار بيوض ل"المغربية"، إلى أن المهرجان أضحى موعدا سنويا قارا لدى الأطفال، كما صار موعدا، أيضا، للسينمائيين للمشاركة بأعمال فنية تراعي الحاجيات الفنية وأذواق الأطفال. من جهتها اعتبرت الطفلة ريم، أن المهرجان هو أهم حدث فني سنوي تحضره بمدينة مكناس لما يقدمه من أعمال تستمتع بمتابعتها، مشيرة إلى أنها تحرص سنويا على حضور أطوار هذا الحدث السينمائي. من جهته قال الطفل الفرنسي المقيم بمكناس، جون مارك، إن مهرجان "فيكام" يعمل على تقريب أفلام سينما التحريك من الأطفال في المغرب، كما أنه يقدم كل سنة أفلاما جديدة. ويقدم البرنامج العام للمهرجان، عشرات الأفلام، في مختلف فقراته من بينها المسابقة الرسمية، وأفلام الأطفال، وأفلام روسية تزامنا مع تكريم السينما الروسية، فضلا عن أفلام أخرى في فقرة "بانوراما". واتفقت اللجنة المنظمة مع عدد من المؤسسات التعليمية، إلى جانب المسجلين في لوائح المركز الثقافي الفرنسي بمكناس، بهدف جلب تلاميذها إلى حضور فقرات المهرجان، فضلا عن تخصيص تذاكر ب10 درهما، إلى جانب إمكانية الاستفادة من وجبة خاصة مع مشاهدة عرض سينمائي ب30 درهم، فضلا عن تقديم مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة السينمائيين الشباب في مختلف مهن صناعة أفلام سينما التحريك. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان تستمر فعالياته إلى غاية يوم الأربعاء المقبل، إذ سيختتم بحفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الرسمية.