أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، بالرباط، عن أسماء الفائزين من أطر التربية والتكوين بالجائزة الوطنية للاستحقاق المهني، برسم الموسم الدراسي 2009- 2010، في حفل فني كبير، ترأسه وزير التربية الوطنية والسيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، وبعض أعضاء الحكومة. اخشيشن والعبيدة يسلمان الجائزة لإحدى المتوجات (خاص) وتروم هذه الجائزة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بتعاون مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تحفيز الأطر العاملة بالقطاع، وتثمين مجهوداتها وتشجيع الكفاءات المهنية التي يزخر بها القطاع على التجديد والابتكار، بما يضمن تكريس روح التنافس الخلاق والمبدع، وتوطيد نهج التفوق والتميز في الأداء الإداري والتربوي داخل مؤسسات التربية والتكوين. وتبارى على هذه الجائزة في دورتها الثالثة، 172 مترشحا، بعد إجراء الإقصائيات المحلية والجهوية، منهم 95 أستاذا (ة) للتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، و77 مديرا (ة) بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والتأهيلية. وفازت بهذه الجائزة في صنف هيئة التدريس فاطمة ومريم من نيابة سلا على مستوى السلك الابتدائي، وعبد العزيز بنفارس من نيابة طنجة على مستوى السلك الإعدادي، فيما فاز بالرتبة الأولى على مستوى السلك الثانوي التأهيلي الحبيب ناصري من نيابة خريبكة. وفي صنف هيئة أطر الإدارة التربوية، فاز محمد أيت بوكوس من نيابة بني ملال (السلك الابتدائي)، وأحمد القبقبة من نيابة خريبكة (السلك الإعدادي)، والمهدي لعرج (السلك الثانوي التأهيلي) من نيابة سطات. ورصدت للفائزين الأوائل عن كل سلك جوائز مادية وتقديرية مهمة، كما جرى تخصيص حاسوب محمول من النوع الجيد وعاكس ضوئي ولوحة تفاعلية لكل مؤسسة ينتمي إليها الفائز أو الفائزة.