تنظم الجمعية المغربية للثقافة والتضامن، يوم 22 ماي المقبل، حفل الإعذار الخيري الرابع لفائدة 300 طفل من أسر معوزة بمدينة الدارالبيضاء، ضمن أنشطتها الاجتماعية والخيرية، التي دأبت على تنظيمها. من إحدى عمليات الإعذار السابقة (خاص) وأبرز المختار اسبايبو، رئيس الجمعية في حديث ل"المغربية"، أن هذه المبادرات، التي تقوم بها الجمعية، تدخل في إطار الأعمال الاجتماعية والثقافية التي تقدمها الجمعية لفائدة سكان مدينة الدارالبيضاء، ومد يد المساعدة إلى الأسر المعوزة منهم، في محاولة من طاقم الجمعية إدخال الفرحة والسرور على قلوب هذه العائلات. وجرى الاتفاق مع فريق طبي متخصص في عمليات الإعذار، لتأطير هذه الجمعية، فضلا عن توفير الأدوية اللازمة للأطفال بعد إجراء العملية، إضافة إلى ألبسة لفائدة المستفيدين ومساعدات عينية للأسر المستفيدة. وسيتخلل الحفل المقام بالمناسبة، فقرات من الفن الشعبي والأمازيغي، التي ستقدمها فرق منتمية إلى الجمعية، فضلا عن استضافة مجموعة من الوجوه الفنية والرياضية والإعلامية. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تعمل وفق قانونها الأساسي لتحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها الاهتمام بالطفل والمرأة والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومحاربة الأمية وإعادة التكوين والإدماج، وتنظيم حملات وقوافل طبية، والتحسيس ومحاربة الإدمان بالنسبة إلى الشباب، وتنظيم حملات توعوية في مجال البيئة، والاهتمام بالصناعة التقليدية والتكوين الحرفي، والاهتمام بالتراث الشعبي والأمازيغي وتطويره والمحافظة عليه، وإحداث مراكز للمساعدة الاجتماعية والقانونية، وتبادل الوفود من الشباب مع عدد من الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية، وتنظيم ندوات وعروض ومحاضرات ومعارض ذات طابع ثقافي وفني. يذكر أن الجمعية يوجد مقرها بدار الشباب سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء.