خاض سكان دواوير أزطنان وبني زمور وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية لأولاد أكناو، وذلك يوم الثلاثاء الماضي وذلك على خلفية مجموعة من المطالب، المتمثلة في انعدام البنية التحتية وتناسل البناء العشوائي ووجود بناياتالآيلة للسقوط، واستفادة دواوير كاملة للربط، فيما حرمت أخرى، دون إيجاد تفسير لذلك. وطالب السكان أثناء الوقفة بضرورة توسيع الشبكة الكهربائية وحل مشكل الرخص، والإسراع بوتيرة الملكية، وإيجاد حل لمشكل البناء العشوائي، وإصلاح الطرق، ودار للولادة، في ما اعتبر بعض المحتجين، أن دوار بني زمور مبني بالطين والقش وأن سكان الدوار التي تتكون من قرابة 102 دار، وسكانه يقدرون ب 500 نسمة، مهددون كل يوم على إثر سقوط الأتربة المستعملة في البناء على هذه الدور الطينية، التي يزيد عمرها عن 30 سنة، رغم مراسلة كل من الوالي ورئيس الدائرة أكثر من 5 مرات دون جدوى، حسب مصادر من المحتجين. وأشارت المصادر إلى دار مبنية بالطين انهارت على صاحبها وتسببت له في كسر، رغم كل هذه المشاكل فدوار بني زمور استفاد سابقا من الربط بالشبكة الكهربائية، فيما يبقى دوار أزطنان يعيش بدون إنارة بالرغم أن بناءه جاء بالطريقة الإسمنتية، في بنايات عالية، لم يستفيد من عملية الربط بالشبكة الكهربائية. وأكدت مصادر ذات علاقة بتدبير الشأن المحلي، أن ملف توسيع الشبكة رصدت له 55 مليون سنتيم من مالية الجماعة، مضيفا أن دوار أزطنان كانت توجد فيه مجموعة من المنازل المتناثرة، ومع تنامي ظاهرة البناء العشوائي، نظرا لعدم وجود تصاميم الهيكلة والوعاء العقاري وثائق التعمير، رغم أن الوكالة الحضرية منكبة على تهيئها، هذا المشكل خلق بؤر سوداء، هذا ويمكن جمعها في النقط 10 السوداء في جماعة أولاد أكناو، كما أن البناء العشوائي خلق مشكلا كبيرا لأن الاستفادة من الكهرباء يتطلب رخصا قانونية، مع العلم أن هذه المباني شيدت بطريقة عشوائية في دوار أزطنان وغيره، لم يستفدوا من رخص الربط بالكهرباء، نظرا لوجود ملفاتهم في المحكمة حسب المصالح المختصة في أولاد أكناو .