واصل المنتخب الجزائري تحضيراته لمباراة، الأحد المقبل، أمام المنتخب المغربي، ضمن التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، بحضور أغلب الأسماء، التي وجه لها الدعوة مدرب المنتخب، عبد الحق بن شيخة. وكان الثلاثي، عبد المالك زياية، وندير بلحاج، وعنتر يحيى، إضافة إلى الحارسين، محمد الأمين زماموش ورايس مبولحي، آخر الملتحقين بمعسكر الخضر، في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء. ويتخوف الطاقم التقني للمنتخب الجزائري من عدم تمكنه من الاعتماد على المدافع مجيد بوقرة، ولاعب الوسط الهجومي، كريم زياني، اللذين خضعا، بمجرد وصولهما إلى عنابة، لفحوصات طبية بإحدى العيادات، للتأكد من حجم الإصابة، ومعرفة إن كان بمقدورهما المشاركة في موعد الأحد المقبل. وكان بوقرة تعرض، الأحد الماضي، لإصابة في أوتار ركبته اليمنى، في مباراة فريقه، غلاسغو رانجرز الإسكتلندي، أمام سيلتيك، أجبرته على مغادرة مباراة نهائي كأس الرابطة الإسكتلندية، في حين، يعاني كريم زياني إصابة خفيفة، لحقته في مباراة فريقه قيصر سبور، ضد بيشكتاس، ضمن فعاليات الدوري التركي الممتاز. وأثار خبر إصابة كل من بوقرة وزياني مخاوف مشجعي المنتخب الجزائري، سيما أن الطاقم الطبي لم يكشف، لحدود كتابة هذه السطور، عن نتائج الفحوصات، التي خضع لها اللاعبان. وأشارت بعض الصحف الجزائرية إلى أن إصابة زياني لا تدعو إلى القلق، مؤكدة أن بإمكانه المشاركة في مباراة الأحد المقبل، في حين، تحوم أن الشكوك حول بوقرة، سيما أنه صرح أنه غير واثق من قدرته على خوض المباراة. واضطر بن شيخة لإجراء الحصة التدريبية، أول أمس الثلاثاء، دون جمهور، في محاولة لتجنب الفوضى، التي أحدثها اقتحام عدد من المشجعين أرضية ميدان ملعب العقيد شابو، الذي احتضن تداريب يوم الاثنين الماضي.