تشهد الدورة الثانية لمسابقة اختيار ملكة جمال المرأة المغربية "ميس لالتي"، شراكة، تجمع بين مجلة "نسمة" النسائية، الصادرة عن مجموعة "ماروك سوار"، ونظيرتها الإلكترونية "لالتي"، بهدف تحقيق حلم فتاة مغربية بالتتويج باللقب. مراد أماليك وفتيحة أملوك وعزيزة حلاق (سوري) ووصل عدد المرشحات، خلال الخمسة أيام الأولى من الإعلان عن انطلاق المسابقة، إلى 100 مشتركة، من المنتظر أن تنتقي من بينهن لجنة تحكيم متخصصة 20 متبارية، يتأهلن إلى الحفل النهائي، الذي سينظم يوم 10 أكتوبر المقبل، بتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة المغربية. وقال مراد أماليك، المدير العام لموقع "لالتي"، إن باب الترشيح مفتوح في وجه المغربيات، اللواتي تفوق أعمارهن 16 سنة، إلى غاية 31 ماي المقبل، وسينتهي بمرور 200 متبارية إلى مرحلة "الكاستينغ"، في الفترة بين 24 و26 يونيو المقبل. وعبر أماليك، خلال ندوة صحفية، عقدت أول أمس الخميس، بالدار البيضاء، عن سعادته بالشراكة، التي جمعت الموقع الإلكتروني مع مجلة "نسمة" الورقية. وقال "من المؤكد أن شراكتنا مع مجلة نسمة ستكسب موقع لالتي المزيد من القراء، وتضمن له انتشارا أكبر". وأشار أماليك إلى أن الشراكة مع مجلة نسمة ستثمر العديد من المفاجآت، سيكتشفها ضيوف الحفل النهائي للدورة الثانية من "ميس لالتي". من جهتها، قالت فتيحة أملوك، رئيسة تحرير موقع "lalati.ma"، إن نهائيات "ميس لالتي" لن تختلف عن السنة الماضية، من حيث عدد الفائزات، إذ ستشهد تتويج ميس لالتي، وميس ويب، وميس بريس بالإضافة إلى الوصيفة الأولى والثانية، من خلال تصويت الجمهور الحاضر في الحفل. وأضافت أملوك، في حديث مع "المغربية"، سننشر تفاصيله في عدد الاثنين المقبل، أن الفائزة بلقب "ميس لالتي 2011" ستمثل الموقع في جميع اللقاءات الاجتماعية والندوات الصحافية، وكذا التظاهرات المنظمة من طرف علامات الموضة والجمال. وفي هذا الصدد، لم تخف أملوك أن مشاركة "ميس لالتي 2010" في التظاهرات الاجتماعية والفنية، طيلة السنة الماضية، كانت محدودة، مشيرة إلى أن الأمر سيختلف تماما هذه السنة، خاصة في إطار الشراكة، التي جمعت الموقع بمجلة نسمة، والتي ستكثف من أنشطة ملكة جمال الموقع، وستجعل حضورها في الأنشطة الاجتماعية والنسائية أوسع. وعن مجلة "نسمة"، قالت عزيزة حلاق، سكرتيرة تحريرها، إن شراكة نسمة وموقع "lalati.ma" جاء نتيجة منطقية لتقاطع أهداف المجلتين، الإلكترونية والورقية، إذ تسعى كلاهما إلى خدمة المرأة المغربية، والرقي بمستواها، ومواكبة مختلف القضايا، التي تشغلها. وقالت حلاق، ل"المغربية"، إن تحمس "نسمة"، ومجموعة "ماروك سوار"، للشراكة مع "موقع "لالتي" لاحتضان هذه التظاهرة المميزة، راجع، بالأساس، إلى الرغبة في تعزيز فكرة انتقاء المشتركة المنشغلة بقضايا المجتمع المغربي وهمومه، والطموحة لتكون نموذجا مشرفا للمرأة المغربية، دون الاعتماد، فقط، على مقاييس الجمال الخارجي.