غالبت الدموع العديد من المشاركات في المسابقة النهائية ل«MISS LALATI» التي أقيمت برعاية الموقع الإلكتروني «lalati.ma» بمجرد الإعلان عن اسم الفائزة بالمسابقة، وصرحت إحدى المشاركات بأن اسم الفائزة كان محددا مسبقا، وهو ما نفته الجهة المنظمة جملة وتفصيلا، حيث أكدت فتيحة أملوك، رئيسة الموقع، أن المسابقة مرت في أجواء من الشفافية وأن اختيار «MISS» جاء عبر تصويت الجمهور الحاضر وأيضا عبر الموقع الإلكتروني للمجلة، وأن أي شخص من المنظمين لم يتدخل إطلاقا لتغيير النتيجة لصالح أي من المرشحات اللواتي كانت حظوظهن متساوية للظفر باللقب. وقد تم اختيارت سماح عمار «ميس لالتي 2010» خلال حفل كبير أقيم بأحد الفنادق بمدينة مراكش، وجاء اختيار سماح بتصويت الجمهور بعد منافسة حادة بين 20 متسابقة (تغيبت واحدة لأسباب شخصية). والفائزة بالنسخة الأولى ب «ّميس لالتي» تبلغ من العمر 19 سنة طالبة بالمعهد العالي للتجارة والتسيير بمراكش، وهي من مواليد مدينة القنيطرة، وصرحت قائلة إنها لم تتوقع الفوز مطلقا، خصوصا وأن المسابقة عرفت مشاركة العديد من الفتيات اللواتي يتمعن بالجمال والثقافة، وأعربت عن سعادتها بالفوز، آملة أن تمثل المرأة المغربية أحسن تمثيل في جميع التظاهرات باسم مجلة «lalati». وقد حظيت الفائزة بالعديد من الهدايا القيمة منها سيارة، وساعة يد وجهاز حاسوب والاستفادة من مواد تجميل لمدة سنة من طرف إحدى الشركات الرائدة في عالم الجمال، بالإضافة إلى هدايا أخرى. إلى جانب هاجر، تم اختيار لمياء إغيدي 22 سنة كوصيفة أولى، فيما عاد لقب الوصيفة الثانية إلى هدى توزاني 18 سنة. وحازت المرشحة سلمى مزونة على لقب «ميس ويب»، أما هاجر هلالي 19 سنة فاختيرت «ميس بريس» من طرف الصحافة الوطنية التي حضرت الحفل. وتم اختيار ال 20 مرشحة إلى النهائيات من بين 200 مرشحة سبق أن تقدمن إلى المسابقة التي فتحتها المجلة الإلكترونية «لالتي» في وجه أعضائها من القراء. وقد عرف الحفل حضور نزهة بدوان، البطلة الرياضية السابقة للعالم، والتي أعلن في الحفل عن اختيارها كوجه إعلاني لإحدى العلامات البلجيكية في عالم الساعات، وهي العلامة التي وصفت بأن زبناءها العائلة الملكية ببلجيكا ورئيس فرنسا نيكولا ساركوزي وحرمه كارلا بروني / ساركوزي.