اعتقلت مصلحة الشرطة القضائية لأمن سيدي عثمان ابن مسيك بالدارالبيضاء، الخميس الماضي، عصابة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق العدلية في السرقة الموصوفة والضرب والجرح أفراد العصابتين الأولى والثانية جرى اعتقالهم في حملات أمنية تطهيرية إذ فتحت تحقيقا معهم اعترفوا خلاله بالتهم المنسوبة إليهم، كما جرت مواجهتهم بالضحايا الذين تعرفوا عليهم، ليحالوا بعد ذلك على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية القطب الجنحي، بعد متابعتهم من أجل تهم السرقة الموصوفة، وتعدد الجناة واستعمال السلاح. وحسب مصادر "المغربية" فإنه جاء اعتقال العصابة، بعدما توصلت مصالح الأمن لابن مسيك سيدي عثمان، بعدد من الشكايات من أشخاص وقعوا ضحايا للعصابة، الذين صرحوا بأن سياراتهم تعرضت لعملية السرقة في واضحة النهار. وأكدت المصادر ذاتها أنه بعد الشكايات، التي توصلت بها مصالح الأمن المعنية، والتي كانت معظمها تسجل ضد مجهول، قررت الأخيرة، فتح تحقيق معمق، من خلال استدعاء عدد من المشتبه بهم، وفتح تحقيق معهم، إلى جانب القيام بعدد من الحملات التمشيطية في المناطق التي تعرضت فيها سيارات الضحايا للسطو، لكن العملية لم تسفر عن اعتقال المتهمين، فيما التحقيق ظل مستمرا. وأشارت المصادر عينها إلى أن عمليات المراقبة انتهت باعتقال أحد أفراد العصابة، الذي كان يحوم بالمنطقة، حيث لفت انتباه المصالح الأمنية المتهم، فاقتربت منه للتأكد من هويته، لكن حالة الارتباك والخوف، التي كان عليها دفعت عناصر الأمن، لإلقاء القبض عليه، وفتح تحقيق معه، إذ حاول في البداية إنكار انتمائه لأي عصابة إجرامية متخصصة في السطو، لكن بعد تعميق البحث معه اعترف بالمنسوب إليه. كما كشف المتهم خلال التحقيق معه عن أسماء باقي المتهمين، وبناء على الإرشادات التي صرح بها المتهم، داهمت المصالح الأمنية منزل باقي المتهمين، ليجري اعتقالهم، وفتح تحقيق معهم، اعترفوا خلاله بالتهم المنسوبة إليهم، وفي إطار استكمال التحقيق، جرى مواجهتهم بالضحايا. كما صرح المتهمون خلال الاستماع إليهم من طرف الضابطة القضائية أنهم من أبناء منطقة واحدة، جمعتهم قساوة العيش، فأقروا بتكوينهم عصابة إجرامية متخصصة في السطو، كما اعترفوا بتنفيذهم عددا من عمليات السرقة، التي كانت تسجل ضد مجهول. وبعد الانتهاء من التحقيق معهم، أحيلوا على أنظار المحكمة من أجل النظر في القضية، إذ توبعوا من أجل ارتكابهم السرقة الموصوفة وتعدد الجناة واستعمال السلاح. وفي السياق ذاته، أوقفت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك سيدي عثمان بالدارالبيضاء، أخيرا، مراهقين يكونان عصابة إجرامية، متخصصة في السرقة بالعنف. وجاء اعتقال المراهقين في إطار الحملات الأمنية التطهيرية، التي كانت تقوم بها مصلحة الأمن المذكورة في المنطقة، من أجل الحد من الجريمة، خاصة السرقة بالخطف، إذ خلال جولتها في المنطقة، لفت انتباهها المتهمان، اللذان كانا يحدثان فوضى في الشارع العام، فاقتربت منهما العناصر الأمنية وألقت القبض عليهما، وخلال عملية التفتيش ضبطت بحوزتهما سلاحا أبيض، وعددا من الهواتف المحمولة، ليجري إيقافهما واقتيادهما إلى مخفر الشرطة. بعد اعتقال المتهمين وضعا تحت الحراسة النظرية، وفتح تحقيق معهما، إذ اعترف المتهم الأول في القضية بأنهما يكونان عصابة ويمارسان مخططها في منطقة المجازر البلدية و10 مارس، مستغلين خلو المنطقة من المارة وظلمة الليل. كما صرح المتهمان بأنهما يتربصان بالفتيات اللائي يحملن حقائب يدوية وهواتف محمولة وحليا ذهبية، وأن شرح عملية السرقة، كانت تجري عن طريق امتطاء أحدهما دراجة نارية، بينما يتكلف الثاني بخطف الهاتف المحمول، وبعد عملية الخطف يتخلصان من الحقيبة المسروقة برميها. بعد الانتهاء من التحقيق مع المتهمين، وبناء على اعترافاتهما التلقائية، أحيلا على المحكمة بالدارالبيضاء، حيث توبعا من أجل تكوين عصابة والسرقة الموصوفة والتعدد.