ذكرت الصحافة الجزائرية , اليوم السبت , أن التنسيقية الوطنية الجزائرية من أجل التغيير والديمقراطية قررت تنظيم مسيرة سلمية يوم 12 فبراير المقبل بالجزائر العاصمة , للمطالبة على الخصوص برفع حالة الطوارئ وفتح الحقل السياسي والإعلامي واطلاق سراح الأشخاص المعتقلين بتهمة التظاهر . وأبرزت الصحف أن أعضاء التنسيقية , الذين اجتمعوا أمس الجمعة بالجزائر العاصمة , اتفقوا على تنظيم المسيرة في 12 فبراير القادم بدل التاسع من الشهر ذاته كما كان مقترحا من قبل , فضلا عن تشكيل لجنة تقنية مكلفة بالإعداد لهذه المسيرة . وحسب الصحافة, فإن عدة أحزاب سياسية وهيئات من المجتمع المدني قد التحقت بالتنسيقية , منها على الخصوص الحزب الاشتراكي للعمال, واللجنة الوطنية من أجل حرية الصحافة, وجمعية ضحايا أكتوبر 1988 .