موعدها الجديد بعد أسبوعين لتأمين حشد كاف أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر عن تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، يوم 12 فبراير/ شباط بهدف "تغيير النظام"، وفق ما أعلنه المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية، السبت 29-1-2011. وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير/ شباط، والتي تتزامن مع الذكرى ال19 لقانون الطوارئ، حسب ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي أعلن تأجيل المظاهرة لضمان حشد أكبر عدد ممكن من المحتجين من مختلف الفئات المهنية. ورأى مراقبون أن تغيير موعد المسيرة كان بسببه هو تزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي على ملعب 5 يوليو/ تموز بالعاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق "صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لإقامة الحدثين في نفس اليوم"، على حد تعبيرهم. ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية وحقوقيون. وكانت العاصمة الجزائرية ومدنها شهدت مظاهرات عنيفة تحولت إلى صدامات بين رجال الأمن والمتظاهرين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية المتردية، ورفع "قانون الطوارئ" الذي فرضته الحكومة منذ نحو 19 عاماً.