سجلت الدورة 12 من المهرجان الوطني للفيلم، الذي تحتضن فعالياته قاعة سينما "روكسي" بطنجة، إلى غاية 29 يناير الجاري، زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية إذ انتقل عدد الأفلام المتنافسة على الجوائز 15 المخصصة للمهرجان إلى 38 فيلما، مقابل 30 فيلما في الدورة السابقة، و28 في الدورة العاشرة. وتضم قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الحالية 19 فيلما طويلا مقابل 15 في الدورة السابقة، و14 شريطا في الدورة العاشرة، ويتعلق الأمر بأفلام "العربي" لإدريس المريني، و"الجامع" لداوود أولاد السيد، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"نساء في المرايا" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصري، و"خمم" لعبد لله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة الطين" لعبد المجيد ارشيش، و"جناح الھوى" لعبد الحي العراقي، و"ميغيس" لجمال بلمجدوب، و"أيام الوھم" لطلال السلھامي، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"واك واك أتيري" لمحمد مرنيش، و"كلاب الدوار" لمصطفى الخياط، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"أكادير بومباي "لمريم بكير، و"أرضي" لنبيل عيوش، و"القدس باب المغاربة" لعبد لله المصباحي، و"النھاية" لھشام العسري. وحسب القائمة المذكورة، ستكون المنافسة حادة، على جوائز المهرجان، خصوصا بين المخرجين المتمرسين، الذين سبق لهم أن حازوا العديد من الجوائز الوطنية والدولية، أمثال نبيل عيوش، الذي سبق له الفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم في دورته العاشرة بفيلمه "كل ما تريده لولا"، وداوود أولاد السيد الفائز بالعديد من الجوائز سواء عن فيلمه الأخير، الجامع" أو شريطه السابق في "انتظار بازوليني"، وسعد الشرايبي، الذي أخرج العديد من الأفلام الجيدة، مثل "نساء ونساء"، و"جوهرة بنت الحبس". بالإضافة إلى عبد الله المصباحي قيدوم السينما المغربية والعربية، الذي اشتهر في الثمانينيات من القرن الماضي، بأفلام "أين تخبؤون الشمس"، و"الصمت اتجاه الممنوع"، وعبد الحي العراقي، الذي عرف بفيلم "منى صابر"، والمخرجين الشباب، الذين يطمحون إلى إيجاد موطئ قدم لهم على خارطة السينما الوطنية، من خلال أفلامهم الطويلة التي يخرجونها لأول مرة للسينما، أمثال نسيم عباسي، الذي سبق وشارك في مهرجان دبي السينمائي، وطلال السلھامي، الذي سبق له المشاركة في مهرجان مراكش الدولي، وعبد لله فركوس، وسلمى بركاش، ومصطفى الخياط، ومحمد أشاور، ومريم بكير. من جهة أخرى، قفز عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية من 15فيلما في الدورة 11 إلى 18 شريطا في الدورة الحالية، وتضم قائمة الأفلام القصيرة، التي اختارتها لجنة انتقاء، ضمت بالإضافة إلى رئيسھا المخرج نور الدين كونجار، كلا من النقاد السينمائيين عمر بلخمار، وإبراھيم إغلان، ومحمد الخيتر، والصحافي عادل السمار، من بين 68 فيلما قصيرا: "الحساب التالي " للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، و"كتاب الحياة" لمولاي الطيب بوحنانة، و"باسم والدي " لعبد الإلھ زيراط، و"أبيض وأسود" لمنير العبار، و"الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير، و"حب مدرع" ليونس المومن، و"كليك ودكليك" لعبد الإلھ الجواھري، و"الكيلومتر 37" لعثمان الناصري، و"كرة الصوف" لخديجة السعيدي لوكلير، و"المنحوتة" ليونس الركاب، و"العرائس" لمراد الخودي، و"ندوب" لمھدي السالمي، و"حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و"الذاكرة" لأحمد بايدو، و"قرقوبي" لقيس زينون، و"المشھد الأخير" لجيھان البحار، و"أعطني الناي وغني" لسناء عكرود، و"العنصرة" لكريم الدباغ، و"ميدالية بوعزة" لھشام الجباري. وبالموازاة مع عروض المسابقة الرسمية، يعرض المهرجان ضمن فقرة "استعادة"، أفلاما تمثل مختلف التوجهات السينمائية المغربية. ويتعلق الأمر ، بثمانية أفلام هي " ألو 15 " لمحمد اليونسي، و "موسم لمشاوشة " لمحمد عهد بنسودة، و" الدار الكبيرة " للطيف لحلو، و"وليدات كازا " لعبد الكريم الدرقاوي، و "فينك أليام " لإدريس اشويكة، و"ولاد لبلاد " لمحمد إسماعيل، و"المنسيون " لحسن بنجلون، و"محطة الملائكة " لنرجس النجار ومحمد مفتكر وهشام العسري.