انتقل عبد الرحيم وطاس، نائب عمدة الدارالبيضاء، من حزب العدالة والتنمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. وأكدت بعض المصادر أن سبب انتقال وطاس إلى حزب الحمامة يرجع إلى توتر العلاقة بينه وبين بعض مستشاري فريق العدالة والتنمية في مجلس المدينة. وظهر هذا الأمر خلال طلب تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس المدينة، بخصوص عقد دورة استثنائية، إذ رفض وطاس التوقيع على هذا الطلب. وبانتقال وطاس إلى حزب التجمع الوطني، يكون فريق العدالة والتنمية خسر عضوا في مجلس المدينة والمكتب المسير للمدينة. ولم يؤثر هذا الانتقال على تركيبة المجلس، إذ يعتبر الأحرار جزءا من الأغلبية المسيرة، وأصبح لحزب الحمامة عضوان داخل المكتب المسير، هما محمد بو الرحيم، وعبد الرحيم وطاس. وقال مصدر من داخل حزب الأحرار، ل"المغربية، إن التحاق وطاس بصفوف الحزب جاء باختيار شخصي من قبل المعني بالأمر. وحاولت "المغربية" الاتصال بعبد الرحيم بو الرحيم، لمعرفة رأيه في القضية، إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد. وفي موضوع ذي صلة، سيعقد مجلس مدينة الدارالبيضاء الحلقة الثانية من دورته، الاثنين المقبل، بهدف مناقشة مخلفات الفيضانات، التي اجتاحت الدارالبيضاء، أواخر نونبر الماضي. وبينما يصر بعض المنتخبين على ضرورة حضور مدير شركة "ليدك" أشغال الدورة، هناك رأي آخر يعتبر أن بعض المستشارين يحاولون فقط وضع العصا أمام العجلة، وأن المهم هو معرفة رأي الشركة في ما حدث، ولا يهم أن يحضر مديرها العام أو أي شخص آخر. وزكى هذا الطرح العمدة محمد ساجد في الندوة الصحفية، التي عقدها الخميس الماضي.