قال عدنان بنعبد الله، رئيس مقاطعة المنارة، إحدى المقاطعات الخمس المكونة لوحدة مدينة مراكش، إن قضية شهادات السكنى المزورة، التي اكتشفت بعد مراجعة مكتب الضبط وتصحيح الإمضاءات بالمقاطعة، أحيلت على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.. لمباشرة التحقيقات الأولية لمعرفة ظروف وملابسات القضية، قبل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وأضاف بنعبد الله، خلال ندوة صحفية، أمس الأربعاء، لاستعراض حصيلة مجلس مقاطعة المنارة، أن الوضعية القانونية والمعمارية لعدد من التجزئات والأحياء السكنية جرت تسويتها، وتحويلها إلى أحياء قانونية متوفرة على وثائق التعمير، بالإضافة إلى حل مجموعة من المشاكل المتعلقة بالتعمير، ظلت عالقة لسنوات طويلة، خصوصا مشكل البقع الأرضية المحاذية لمطار مراكش المنارة، فضلا عن تسوية وضعية حي شعوف العيادي، والمصادقة على تصميم الحي المذكور، والترخيص لأزيد من ألفين و600 أسرة بالبناء في حي إيزيكي. وأوضح بنعبد الله أن ترحيل السكان من طرف بعض المستثمرين يرجع إلى أخطاء كانت ترتكب بعد تسوية الوضعية العقارية، والترخيص للتصاميم، دون دراسة الأرضية ووضعية السكان، الأمر الذي تنبه إليه مجلس مقاطعة المنارة، فقرر تعويض السكان في أماكن قريبة من أحيائهم، كما هو الشأن بالنسبة لعرصة رحال. وأكد رئيس مقاطعة المنارة أن مشكل "البروزات" في المباني السكنية المنجزة سابقا جرى تسويته، بتسليم أصحابها رخص السكن بالنسبة للتصاميم المرخصة قبل بداية أكتوبر 2009، في حين، استفاد سكان دوار كنان من بقع أرضية، بعد ترحيلهم إلى مدينة تامنصورت.