أصدر بريد المغرب، أول أمس الثلاثاء، بتعاون مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، طابعا بريديا جديدا يرمز للدينامية والمشاريع المهمة، التي يعرفها قطاع السكك الحديدية. ويندرج إصدار هذا الطابع البريدي، الذي يحمل صورة قطار وشعار المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار مواكبة بريد المغرب للمشاريع التنموية التي يعرفها المغرب، خاصة في مجال النقل. ويتميز هذا الطابع البريدي، الذي تبلغ قيمته 3 دراهم و25 سنتيما، بألوانه المتعددة وببعدين من 30 و40 ملمترا، إذ طبع منه 200 ألف نسخة، و25 لوحة. ووقع على إصدار هذا الطابع البريدي، خلال حفل أقيم بفضاء برواق بريد المغرب بالرباط، المدير العام لبريد المغرب، أحمد أمين بنجلون التويمي، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع. وأوضح بنجلون التويمي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الإصدار يندرج في إطار مواكبة بريد المغرب للدينامية الاقتصادية التي يعرفها المغرب، خاصة في مجال تحديث شبكة السكك الحديدية، وعصرنتها كمشروع القطار الفائق السرعة، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يروم الرفع من القدرة الاستيعابية للشبكة السككية. وأضاف أن بريد المغرب سبق له أن أصدر طوابع بريدية حول وسائل النقل منذ سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، مواكبة منه للتطورات التي عرفها المغرب في مجال النقل السككي. من جهته، عبر لخليع عن شكره لبريد المغرب على إصداره هذا الطابع البريدي، مشيرا إلى أن هذا الإصدار يعد مواكبة من بريد المغرب للأوراش الكبرى، التي يعرفها المغرب، خاصة في مجال النقل والنقل السككي وما يعرفه من دينامية واستثمارات مهمة جدا تروم عصرنة هذا القطاع وتأهيله. يشار إلى أنه جرى بالمناسبة عرض مئات الطوابع البريدية برواق بريد المغرب، من مختلف الأصناف والأحجام، تؤرخ لثقافة المغرب وتاريخه للفترة ما بين 1956 و2010.