انطلقت، اليوم الأربعاء، بالرباط أشغال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر أعضاء ومندوبي الاتحاد الدولي للخدمات الصحية للسكك الحديدية الذي ينظمه المكتب الوطني للسكك الحديدية بشراكة مع الاتحاد الدولي على مدى ثلاثة أيام . وعبر المدير العام للمكتب السيد ربيع الخليع في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، عن اعتزازه لانعقاد هذا المؤتمر الدولي الهام لأول مرة ببلد عربي وإفريقي. وتم في هذه الكلمة التي القاها السيد موحا خضوري، مدير قطب الأمن والمراقبة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية ، التذكير بالإنجازات التي استطاع المكتب تحقيقها في إطار الخدمات الصحية، خاصة ما يتعلق بنظام تدبير الأمن في النقل السككي المغربي، بالإضافة إلى برنامج التغطية الصحية والمتابعة الصحية لمستخدمي المكتب. من جانبه، شدد رئيس الاتحاد الدولي للخدمات الصحية للسكك الحديدية، السيد بيير ألبير فومار، على أهمية هذا المؤتمر من حيث المساهمة في تحسين قطاع الخدمات الصحية للسكك الحديدية. وأبرز أن هذا المؤتمر سيشكل أرضية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الخدمات الصحية بالنظر الى مشاركة أطباء من مختلف الشبكات السككية بالعالم. ويندرج هذا المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار "العامل البشري والمتطلبات الصحية في تدبير السلامة" بمشاركة ممثلين لحوالي 15 دولة، في إطار دينامية التعاون التي تميز عمل المكتب الوطني للسكك الحديدية، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، وذلك بهدف الاستفادة بشكل أمثل من التجارب العلمية والتقنية التي تهم مجالات النقل السككي. ويهدف الاتحاد الدولي إلى تشجيع الاتصالات المهنية ما بين أطباء السكك الحديدية من أجل النهوض بتبادل الخبرات والتكوين وتطوير البحث الطبي في مجال النقل السككي وضمان مستوى عالي من السلامة المتعلقة بالاستغلال السككي، والتأطير الأمثل للمستخدمين. يذكر أن هذا المؤتمر ينعقد غداة انتخاب المكتب الوطني للسكك الحديدية في شخص مديره العام السيد ربيع الخليع رئيسا للاتحاد الدولي للسكك الحديدية بمنطقة إفريقيا ، علما أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أصبح عضوا بالاتحاد منذ 2008 .