افتتحت ميدتيل الفاعل في قطاع الاتصالات، أول محل لها من الجيل الجديد "ميدتيل ستور"، موجه لتقديم خدمات متطورة للعموم والمقاولات. محمد المنجرة وأكد محمد المنجرة، المدير العام لميديتل بمناسبة حفل الافتتاح بالدارالبيضاء، أن هذا المحل مستلهم في تصميمه وخدماته من العلامات التكنولوجية العالمية، مضيفا أن تكنولوجيا الاتصالات تحتاج إلى فضاء للحياة من أجل التفاعل معها، مشيرا إلى "أكثر من محل تجاري. إنه مكان حقيقي لتجربة جديدة". وأوضح المنجرة أن "ميدتيل ستور" يتضمن جناحين، واحد منها مخصص للعموم، في حين وضع الآخر رهن إشارة المقاولات. وقال "سنعرض آخر الصيحات التكنولوجية في عالم الاتصالات، كما سيكون هناك تنشيط مستمر، لقد كان هذا الأمر حلما من أجل الخروج من المألوف والانطلاق نحو الابتكار، والآن نجسد طموحنا ونكرس رؤيتنا المرتبطة بالمستقبل". وصمم "ميديتل ستور" على مستويين مساحتهما 300 متر مربع، ويقدم خدمات متطورة بوسائل رقمية، تتيح للزبناء الاطلاع على كافة المعطيات، سواء المتعلقة بالهواتف المحمولة، أو الأنترنت، أو الاشتراك، وحتى التعبئة، على شاشات رقمية مسطحة، دون اللجوء إلى خدمات أي أحد، وهو ما يعطي استقلالية كاملة، تمكن أيضا من اختبار وتجربة المنتوجات المعروضة بهذا الفضاء. يشار إلى أن الناتج الصافي لميدتيل سجل ارتفاعا بنسبة91 في المائة خلال الفصل الثالث من سنة 2010، أي ما مجموعه 270 مليون درهم. وارتفعت المداخيل الصافية لميدتيل خلال الفترة نفسها بواقع رقمين أي ب 11 في المائة لتستقر في 4.2 مليار درهم، كما أن الأرباح الإيجابية (قبل خصم الفوائد والرسوم"إيبيتدا" سجلت من جهتها زيادة بنسبة 9 في المائة أي 1.618 مليار درهم. وتعرف القطاعات الاستراتيجية لميدتيل تواصلا من ناحية تطورها، مشكلة رافعة للنمو، إذ أن قطاع المقاولة زاد بنسبة 16 في المائة، في حين شهد قطاع الهاتف من الجيل الثالث (3 جي) ارتفاعا بنسبة 77 في المائة. وشهدت الخدمات مدفوعة الأجر، والمخادع الهاتفية، والأنشطة ذات الصلة بالتجوال (رومينغ)، أداء منتظما ومستمرا. وتبرز الدينامية التجارية لميديتل في التسعة أشهر الأولى من سنة 2010، إذ استقرت قاعدة الزبناء في 10.14 ملايين منخرط، بزيادة قدرها 10 في المائة.