طالبت 15هيئة حقوقية مغربية الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بالسماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بمخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري.واعتقل ولد سيدي مولود من طرف البوليساريو يوم 21 شتنبر الماضي، بتندوف، ولم يلتحق بعائلته، منذ الإعلان الكاذب عن إطلاق سراحه، بتاريخ 6 أكتوبر. وقالت أمينة بوعياش، رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ل"المغربية" إن على "الدولة الجزائرية، إذا كانت صادقة في ما تقول، أن تسمح لنا بالذهاب إلى مخيمات المحتجزين بتندوف، للبحث عن مصطفى سلمى، وزيارة عائلته هناك"، مشيرة إلى أن المنظمة وجهت رسالتها المفتوحة إلى بوتفليقة لوجود عائلة ولد سيدي مولود بمخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري. وأوضحت بوعياش أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان رفعت رسالتها المفتوحة إلى بوتفليقة نيابة عن مجموعة من المكونات الحقوقية، وتؤكد أن الجزائر معنية بإعمال مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وتطالب بضمان إنجاز الحقوقيين المغاربة مهامهم الإنسانية والحقوقية في أحسن الظروف، مبرزة أن الحقوقيين المغاربة يلتمسون من الرئيس الجزائري السماح لهم بزيارة المخيمات، ومؤازرة عائلة ولد سيدي مولود، التي تجهل مصيره، وقلقة على حياته وسلامته الجسمانية. وكانت بوعياش بعثت، في وقت سابق، رسالة مماثلة لمعرفة حقيقة ما يجري في مخيمات المحتجزين بتندوف، إلا أن طلبها لم تجب عنه الإدارة الجزائرية، سواء بالرفض أو القبول. ووقعت الرسالة الموجهة إلى الرئيس الجزائري المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ومنتدى بدائل المغرب، والمرصد المغربي للحريات العامة، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الذاكرة المشتركة والمستقبل، ومجموعة الحداثة والديمقراطية، وبيت الحكمة، والشبكة المغربية الأورو متوسطية للمنظمات غير الحكومية، وفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، ورابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، وجمعية المدونين المغاربة، وجمعية عدالة، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب.