وجهت 16 هيئة ومنظمة مغربية رسالة مفتوحة للرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة تلتمس منه السماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اعتقلته جبهة "البوليساريو" يوم 21 شتنبر الماضي بتندوف. وجاء في الرسالة المفتوحة التي وجهتها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان باسم المنظمات ال 16 "إن المكونات الحقوقية تلتجئ إلى فخامتكم ليقينها بتفهمكم بانشغالاتها، ودورها في مجال حماية حقوق الإنسان ومؤازرتها لعائلة تجهل مصير إبنها وزوجها، فإنها تجدد طلبها وتلتمس من معاليكم السماح لها بالزيارة". وأضافت الرسالة إن مبادرتها تأتي "استجابة لطلب العائلة بمؤازرتها وقلقها على الحياة والسلامة الجسمانية للسيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود" وأيضا "لتواجد عائلته بمخيمات تندوف ضمن التراب الجزائري" وكذا "لكون بلدكم معنيا بإعمال مقتضيات القانون الدولي الإنساني" ثم "لضمان القيام بمهامها الإنسانية الحقوقية في أحسن الظروف". وذكرت الرسالة المفتوحة أن هذه الهيئات والمنظمات الحقوقية كانت قد تقدمت بطلب في الموضوع إلى الوزير الأول الجزائري بتاريخ 15 أكتوبر للسماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. وقد وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان هذه الرسالة المفتوحة للرئيس الجزائري نيابة عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ومنتدى بدائل المغرب، والمرصد المغربي للحريات العامة، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الذاكرة المشتركة والمستقبل، ومجموعة الحداثة والديمقراطية، وبيت الحكمة، والشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، وفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، ورابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، وجمعية المدونين المغاربة، وجمعية عدالة، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب. منظمات حقوقية مغربية توجه رسالة مفتوحة للرئيس الجزائري للسماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الرباط 22- 10- 2010 وجهت 16 هيئة ومنظمة مغربية رسالة مفتوحة للرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة تلتمس منه السماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اعتقلته جبهة "البوليساريو" يوم 21 شتنبر الماضي بتندوف. وجاء في الرسالة المفتوحة التي وجهتها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان باسم المنظمات ال 16 "إن المكونات الحقوقية تلتجئ إلى فخامتكم ليقينها بتفهمكم بانشغالاتها، ودورها في مجال حماية حقوق الإنسان ومؤازرتها لعائلة تجهل مصير إبنها وزوجها، فإنها تجدد طلبها وتلتمس من معاليكم السماح لها بالزيارة". وأضافت الرسالة إن مبادرتها تأتي "استجابة لطلب العائلة بمؤازرتها وقلقها على الحياة والسلامة الجسمانية للسيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود" وأيضا "لتواجد عائلته بمخيمات تندوف ضمن التراب الجزائري" وكذا "لكون بلدكم معنيا بإعمال مقتضيات القانون الدولي الإنساني" ثم "لضمان القيام بمهامها الإنسانية الحقوقية في أحسن الظروف". وذكرت الرسالة المفتوحة أن هذه الهيئات والمنظمات الحقوقية كانت قد تقدمت بطلب في الموضوع إلى الوزير الأول الجزائري بتاريخ 15 أكتوبر للسماح لها بزيارة عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. وقد وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان هذه الرسالة المفتوحة للرئيس الجزائري نيابة عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، ومنتدى بدائل المغرب، والمرصد المغربي للحريات العامة، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الذاكرة المشتركة والمستقبل، ومجموعة الحداثة والديمقراطية، وبيت الحكمة، والشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات غير الحكومية، وفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، ورابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة، وجمعية المدونين المغاربة، وجمعية عدالة، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب.