أحيت، أخيرا، الفنانة المغربية، رشيدة طلال، سلسلة من السهرات الفنية في عدد من أهم المدن الهولندية، ضمن جولة فنية قدمت خلالها مجموعة من آخر أعمالها الفنية، وعددا من الأغاني من ريبرتوارها الفني الحساني الصحراوي.وتندرج هذه الجولة، حسب الفنانة المغربية، في سياق التعريف بالتراث الغنائي المغربي لدى الجالية المغربية والعربية في الديار الهولندية، إلى جانب تقريبهم من مختلف القضايا الوطنية الراهنة، في مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال الأغاني المقدمة. وأبرزت طلال، ل"المغربية"، أن الجمهور المغربي المقيم بهولندا يبقى متعطشا للفن المغربي، خاصة في ظل ظروف الغربة التي يعيشها يوميا. وتندرج هذه السهرات الفنية للمطربة المغربية في كبريات المدن الهولندية، ضمن جولة فنية تقودها إلى عدد من المدن في مجموعة من الدول الأوروبية، من قبيل بلجيكا، وألمانيا، وفرنسا، إذ من المنتظر أن تحيي في هذه الأخيرة سهرة فنية رفقة مجموعة من الفنانين المغاربة، مساء الحادي والعشرين من الشهر الجاري، سيقدمون من خلالها مجموعة من الأغاني المغربية، ضمن جولة فنية للتعريف بأهم القضايا الوطنية، في مقدمتها مشروع الحكم الذاتي الموسع للأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة الوطنية. وقدمت طلال، خلال جولتها الأوروبية، مجموعة من الأغاني الحسانية للتعريف بهذا الموروث الثقافي، باعتباره أحد مكونات الهوية الوطنية. إذ تغنت بالوطن والأحداث الاجتماعية الراهنة. من جهة أخرى، كانت الفنانة المغربية رشيدة طلال أصدرت، أخيرا، أغنية دينية أصدرها متزامنة مع رمضان المقبل، "كنت أصدرت أغنية أخرى منفردة في بداية هذا العام، والحمد لله لاقت الأغنية، وكانت بعنوان "الأيام الجميلة"، صدى طيبا لدى الجمهور. وبثت الأغنية في قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية وطنية مختلفة".