تبحث عناصر الشرطة القضائية بابن امسيك سيدي عثمان، في الدارالبيضاء، عن قاتل الشاب، رشيد وهابي، الذي كان لقي حتفه في منطقة اسباتة، متأثرا بطعنة بواسطة سكين. ونجح المتهم في الاختفاء عن رجال الأمن أزيد من أسبوع، الأمر الذي يرجح فرضية ارتكابه جرائم أخرى، سجلتها عناصر الشرطة القضائية بابن امسيك سيدي عثمان، أخيرا، ضد مجهول. وبدأت وقائع جريمة القتل حين عمد المتهم، الذي يوجد في حالة فرار، قبل منتصف الليل، إلى العربدة في عدد من الأحياء، ورشق نوافذ السكان بالحجارة، ما جعل الضحية، رشيد وهابي، ينزل لمعرفة ما يجري، غير أن المتهم لم يمهله طويلا، وباغته بطعنة في عنقه، أردته قتيلا، أمام عشرات السكان، عاينوا الحادث دون اعتقال الجاني. وأثار خبر فرار المتهم الفزع في أوساط سكان حي اسباتة، ومنطقة سيدي عثمان، وحي السلامة، خاصة بعد انتشار إشاعات عن أنه مستعد لقتل المزيد، قبل اعتقاله ودخوله عالم ما وراء القضبان. وجرى الاستماع إلى عدد من الشهود، الذين عاينوا جريمة القتل، إذ توصلت عناصر الشرطة القضائية إلى معلومات كافية تخص الجاني، دون أن يجري اعتقاله. يشار إلى أن معدل الجريمة ارتفع بشكل مثير خلال الآونة الأخيرة بمنطقة ابن امسيك، إذ سجلت أكثر من 30 جريمة في أقل من شهر. وتواصل الفرقة الجنائية، التابعة للشرطة القضائية بابن امسيك سيدي عثمان، أبحاثها لاعتقال مبحوث عنهم، صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني.