كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت مع نظيرتها التونسية إلى اتفاق نهائي، بشأن إجراء مباراة إعدادية بين منتخبي البلدينوذلك في التاسع من فبراير من العام المقبل، وهو تاريخ يدخل ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لإجراء مباريات دولية ودية. وأضافت مصادر "المغربية" أن الاتحاد التونسي أصر على إجراء المباراة في المغرب، عكس ما كانت تسعى إليه جامعة الكرة، التي طالبت بإجراء المباراة في تونس، لكي يستأنس لاعبو المنتخب الوطني بأجواء وطقوس الجماهير التونسية، التي تشبه إلى حد بعيد الأجواء، التي سيعيشها الأسود خلال مواجهتهم لمنتخب الجزائر، شهر مارس من العام المقبل، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقرر إجراؤها في الغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 . وتسير جامعة الكرة إلى تحديد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مكانا لإجراء النزال الودي بين نسور قرطاج وأسود الأطلس، بعدما كان ملعب فاس الكبير وملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء موضوعان على طاولة الاحتمالات، قبل أن يستقر الرأي على مدينة الرباط. وجاء اختيار تونس لهذه المواجهة بعد تماطل الاتحاد المصري في الرد على طلب المغرب لمواجهة الفراعنة وديا، لرغبة المصريين في اللعب ضد منتخب إنجلترا أو منتخب إيطاليا في التاريخ ذاته، رغم مجهودات بعض الأعضاء الجامعيين لإقناع المصريين بقبول الدعوة، لمعرفة جامعة الكرة بالحماس والاندفاع اللذين يواكبان مباريات المنتخبين، التي لا تختلف كثيرا عما سيلاقيه الأسود في الجزائر. وضمن المنتخب الوطني إجراء مبارتين وديتين قبل مواجهة الجزائر، بعد الاتفاق مع الاتحاد الإيرلندي الشمالي وبرمجة مباراة بين منتخبي البلدين في السابع عشر من نونبر المقبل، علما أن جامعة الكرة رفضت طلبا توصلت به من طرف الاتحاد البولوني لكرة القدم بشأن مباراة ودية في هذا التاريخ. وسيكون البلجيكي إيريك غيريتس، المدرب الجديد للأسود، حاضرا خلال المبارتين الوديتين، في أول ظهور رسمي له رفقة الأسود، قبل مباراة الجزائر.