راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نظيرتها التونسية، بشأن إجراء مباراة ودية في التاسع من فبراير من العام المقبل..وهو موعد يدخل ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لإجراء مباريات دولية ودية، بعدما تأخر الاتحاد المصري في الرد على طلب المغرب لمواجهة الفراعنة وديا في التاريخ ذاته، تحضيرا للمباراة الرسمية ضمن التصفيات القارية أمام الجزائر. وقالت مصادر "المغربية" إن مسؤولي جامعة الكرة شددوا، في طلبهم للاتحادين التونسي، وقبله المصري، على لعب المباراة خارج المغرب، للاستئناس بأجواء الجماهير المصرية أو التونسية، التي تشبه، إلى حد بعيد، الأجواء، التي سيعيشها الأسود خلال مواجهتهم لمنتخب الجزائر، في مارس المقبل، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات القارية. ولمحت المصادر ذاتها إلى وجود تدخلات من طرف بعض المسؤولين الجامعيين لدى الاتحاد المصري، لدفعهم إلى قبول الطلب، بعد تماطل الأخير، الذي يرغب في برمجة مباراة ودية بين الفراعنة والمنتخب الإنجليزي أو الإيطالي، في الموعد نفسه. وحسب إفادة المصادر ذاتها، فإن جامعة الكرة رفضت طلبا، توصلت به من طرف الاتحاد البولوني لكرة القدم، بشأن إجراء مباراة دولية ودية في 17 نونبر المقبل، وهو تاريخ يدخل، أيضا، ضمن تواريخ المباريات الودية، التي يعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدما توصلت مع نظيرتها الإيرلندية الشمالية إلى اتفاق نهائي، لإجراء مباراة بين أسود الأطلس والمنتخب الإيرلندي في التاريخ نفسه، إذ أكدت مصادرنا أن الجامعتين توصلتا إلى توافق رسمي لإجرائها، دون تحديد المكان. وكشفت مصادر "المغربية" أن البلجيكي، إيريك غيريتس، سيقود المنتخب الوطني خلال هذه المباراة، وسيكون أول ظهور رسمي له رفقة الأسود، قبل المباريات الرسمية. وسبق للمنتخب المغربي أن واجه المنتخب الإيرلندي بمدينة بلفاست، في مباراة ودية، انتهت بهزيمة الأسود بهدفين مقابل هدف واحد، في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات مونديال 1986 بالمكسيك، الذي تألق خلاله أصدقاء محمد التيمومي، وتمكنوا من التأهل إلى ثمن النهائي، كأول منتخب إفريقي وعربي حقق هذا الإنجاز.