يشكو سكان دوار أيت إيغاس، التابع لإقليم تارودانت، غياب الأمن، بعد استفحال ظاهرة سرقة الماشية، في الأسابيع الماضية.وذكرت مصادر "المغربية" من المنطقة أن العديد من المواطنين، الذين تضرروا بعد سرقة قطعان من ماشيتهم، تقدموا بشكايات إلى الدرك الملكي، دون أن تتوقف السرقة، بل استفحل الأمر بشكل مخيف. وأضافت المصادر أن سكان أيت إيغاس يفكرون في تنظيم وقفة احتجاج أمام مقر عمالة تارودانت، بهدف تحسيس السلطات الإقليمية بخطورة الوضع، بعدما أصبح أصحاب حظائر الماشية مجبرين على قضاء الليل قرب مواشيهم، تفاديا لسرقتها. وقال أحد المتضررين من الوضع "ذهبت لأداء صلاة المغرب بالمسجد، الموجود في الدوار، وعندما فرغت من الصلاة وعدت إلى حظيرة الماشية، اكتشفت أن اللصوص سرقوا رؤوسا من القطيع، يقدر ثمنها بأزيد من 10 آلاف درهم. وتقدمت بشكوى لدى مصالح الدرك الملكي، لكن دون جدوى، وما زال اللصوص يمارسون جرائمهم، دون حسيب أو رقيب". وتساءل المتضرر "هل عاد زمن السيبة؟ وهل يلزمنا اللجوء إلى أسلوب خاص؟ للدفاع عن ممتلكاتنا؟".