بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ، خلال الدخول المدرسي الجاري 2010-2011، 6 ملايين و443 ألفا و900 تلميذ وتلميذة، منهم 4 ملايين و28 ألفا و863 بالابتدائي، ومليون و507 آلاف و110 بالثانوي الإعدادي، و907 آلاف و927 بالثانوي التأهيلي، في ما وصل عدد الطلبة بالمؤسسات الجامعية 357 ألف طالب وطالبة. وقال أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أول أمس الخميس، في عرض له أمام مجلس الحكومة، استعرض فيه الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي، وأهم المؤشرات المرتبطة بالدخول المدرسي والجامعي 2010-2011، إن قطاع التعليم المدرسي شهد إحداث 359 مؤسسة جديدة، و2514 حجرة و18 داخلية جديدة، وتأهيل 2957 مؤسسة تعليمية و284 داخلية، وربط 2655 مؤسسة بالماء الصالح للشرب، و1646 مؤسسة بالكهرباء و1017 بالمرافق الصحية. وأعلن اخشيشن أن المبادرة الملكية "مليون محفظة" شهدت زيادة بلغت 196.6 في المائة، ما بين سنتي 2008- 2009 و2009- 2010، إذ بلغ عدد المستفيدين منها 3 ملايين و778 ألفا و500 تلميذ، و160 ألف أسرة. وأكد الوزير أن مبادرة "مليون محفظة" شهدت زيادة مهمة في أعداد المستفيدين وصلت إلى أكثر من أربعة ملايين مستفيد ومستفيدة، منهم 91 في المائة بالسلك الابتدائي، و9 في المائة بالسلك الإعدادي. وأوضح وزير التربية الوطنية أن مؤشرات التمدرس شهدت ارتفاعا ملحوظا بصفة إجمالية، إذ بلغت نسبة التمدرس 94.9 في المائة للفئة العمرية 6-11 سنة، مقابل 91.4 في المائة سنة 2007-2008، و75.4 في المائة للفئة العمرية 12- 14 سنة، مقابل 71.3 في المائة سنة 2007- 2008، و50.4 في المائة للفئة 15-17 سنة، مقابل 48.1 في المائة سنة 2007-2008. وحسب الوزير اخشيشن، فإنه جرى تسجيل انخفاض مهم في نسب الهدر المدرسي بالأسلاك التعليمية الثلاثة، وقال "بين سنتي2007- 2008 و2009- 2008 انتقل من 4.6 في المائة إلى 3.3 في المائة بالتعليم الابتدائي، ومن 13.1 في المائة إلى 12.9 في المائة بالثانوي الإعدادي، ومن 15 في المائة إلى 13 في المائة بالثانوي التأهيلي". وأفاد المسؤول التربوي أن نتائج امتحانات الباكلوريا تميزت بتحسن ملموس، إذ انتقلت نسبة النجاح من 45.02 في المائة سنة 2007- 2008 إلى 51.67 في المائة سنة 2009-2010 لدى التلاميذ الممدرسين، أي بزيادة في عدد التلاميذ الناجحين بلغت 31 ألف تلميذ. وأبرز اخشيشن أن الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي بقطاع التعليم العالي، تميزت بتوقيع 17 عقدا للتنمية أمام صاحب الجلالة بين الدولة والمؤسسات الجامعية، وبتحقيق أهداف مبادرة 10 آلاف مهندس، بنسبة 97 في المائة، ومبادرة 3300 طبيب، بنسبة 42 في المائة، وتحسين الإنتاج العلمي وهيكلة التكوين بالبحث، من خلال إحداث 51 مركزا لدراسة الدكتوراه. وأشار الوزير، في الأخير، إلى الأوراش ذات الأولوية بالنسبة لسنة 2010-2011، منها تعزيز كفاءات الموارد البشرية، ومواصلة الجهود لتوجيه التلاميذ إلى الشعب العلمية والتقنية والارتقاء بالتميز، وإرساء مقاربة مندمجة لتأمين الزمن المدرسي بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى مراجعة المناهج والتعبئة الاجتماعية حول المدرسة، وملاءمة التكوين مع حاجيات الاقتصاد، وتحسين الحكامة، وتقوية الاستقلال الذاتي للجامعات، والارتقاء بخدمات الحياة الطلابية.