فوجئت سمرة بوخريصي، مديرة ديوان محمد امهيدية، والي جهة مراكش، بقرار إعفائها من منصبها، الذي ظلت تشغله منذ إشراف محمد حصاد، والي جهة طنجة حاليا، على تسيير شؤون ولاية جهة مراكش، وأحيلت على إدارة مجلس جهة مراكش- تانسيفت – الحوز. وأسندت مهمة الإشراف على إدارة ديوان الوالي، مؤقتا، إلى محمد الشادي، بقرار من محمد امهيدية، الذي يستعد لإحداث تغييرات بمختلف مصالح وأقسام الولاية، في انتظار تعيين مدير جديد للديوان. وكانت لجنة مركزية من وزارة الداخلية حلت بولاية مراكش، بعد نهاية الاستحقاقات الجماعية، في يونيو 2009، وأنجزت تقريرا حول الظروف العامة التي مرت بها العملية الانتخابية في مقاطعة المنارة، وحيثيات الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الإدارية، القاضي بإعادة العملية الانتخابية بالمقاطعة نفسها، بعد توصلها، من خلال أبحاثها، إلى وجود اختلالات كبيرة في التنظيم والتنسيق بالمصالح الإدارية بولاية مراكش. وعرضت اللجنة تقريرها على وزير الداخلية السابق، شكيب بنموسى، الذي أصدر قرارا يقضي بإعفاء منير الشرايبي من مهامه كوال لجهة مراكش – تانسيفت – الحوز، وعامل عمالة مراكشالمدينة.